غدیر فی کتاب العزیز

عبد الحسین الأمینی

نسخه متنی -صفحه : 55/ 44
نمايش فراداده

41


  • حوامل أعباء الثناء خفائفا صعدن الهضاب أو هبطن الأباطحا

  • صعدن الهضاب أو هبطن الأباطحا صعدن الهضاب أو هبطن الأباطحا

وقال في مستهل قصيدة كتبها إلى ناصر الدولة بعمان:


  • لمن صاغيات (1) في الجبال طلائح تسيل على نعمان منها الأباطح

  • تسيل على نعمان منها الأباطح تسيل على نعمان منها الأباطح

وقال أبو إسحاق ابن خفاجة الأندلسي المتوفى 533 من مقطوعة:


  • فإن أنا لم أشكرك والدار غربة ولا استشرفت يوما إلي به الربا جلالا ولا هشت إلي الأباطح

  • فلا جادني غاد من المزن رائح جلالا ولا هشت إلي الأباطح جلالا ولا هشت إلي الأباطح

وله من قصيدة أخرى في ديوانه ص 37:


  • تخايل نخوة بهم المذاكي لهم همم كما شمخت جبال وأخلاق كما دمثت بطاح

  • وتعسل هزة لهم الرماح وأخلاق كما دمثت بطاح وأخلاق كما دمثت بطاح

ومن مقطوعة له يصف الكلب والأرنب في ديوانه ص 37:


  • يجول حيث يكشر عن نصال وطورا يرتقي حدب الروابي وآونة تسيل به البطاح

  • مؤللة وتحمله رماح وآونة تسيل به البطاح وآونة تسيل به البطاح

ويقول في قصيدة يهنئ بها قاضي القضاة:


  • بشرى كما أسفر وجه الصباح وارتجز الرعد بلج الندى فدنر الزهر متون الربى ودرهم القطر بطون البطاح

  • واستشرف الرائد برقا ألاح ريا ويحدو بمطايا الرياح ودرهم القطر بطون البطاح ودرهم القطر بطون البطاح

وله من قصيدة يصف معركا قوله:


  • زحمت مناكبه الأعادي زحمة بسطتهم فوق البطاح بطاحا

  • بسطتهم فوق البطاح بطاحا بسطتهم فوق البطاح بطاحا

وله من أخرى قوله:


  • غلام كما استخشنت جانب هضبة ولان على طش من المزن أبطح

  • ولان على طش من المزن أبطح ولان على طش من المزن أبطح

وللأرجاني المتوفى 544 من قصيدة يمدح بها الوزير شمس الملك في ديوانه ص 80 قوله:


  • لا غرو إن فاضت دما مقلتي بل يا أخا الحي؟ إذا زرته فحي عني ساكنات البطاح

  • وقد غدت ملء فؤادي جراح فحي عني ساكنات البطاح فحي عني ساكنات البطاح

(1) الصاغيات: المائلات.