الأول في ذكر الإنذار بالنار والتحذير منها الباب الثاني في الخوف من النار وأحوال الخائفين الباب الثالث في ذكر تخويف جميع أصناف الخلق بالنار وخوفهم منها الباب الرابع في أن البكاء من خشية النار ينجي منها وأن التعوذ بالله من النار يوجب الإعاذة منها الباب الخامس في ذكر مكان جهنم الباب السادس في ذكر طبقاتها وادراكها وصفتها الباب السابع في ذكر قعرها وعمقها الباب الثامن في ذكر سرادقها الباب التاسع في ذكر ظلمتها وشدة سوادها الباب العاشر في ذكر شدة حرها وزمهريرها الباب الحادي عشر في ذكر سجر جهنم وتسعرها هذه الباب الثاني عشر في ذكر تغيظها وزفيرها الباب الثالث عشر في ذكر دخانها وشررها ولهبها الباب الرابع عشر في ذكر أوديتها وجبالها وآبارها وجبابها وعيونها وأنهارها الباب الخامس عشر في ذكر سلاسلها وأغلالها وأنكالها الباب السادس عشر في ذكر حجارتها الباب السابع عشر في ذكر حياتها وعقاربها الباب الثامن عشر في ذكر طعام أهل النار وشرابهم فيها الباب التاسع عشر في ذكر كسوة أهل النار ولباسهم الباب العشرون في ذكر عظم خلق أهل النار فيها وقبح صورهم وهيآتهم الباب الحادي والعشرون في ذكر أنواع عذاب أهل النار وتفاوتهم في العذاب بحسب أعمالهم الباب الثاني والعشرون في ذكر بكائهم وزفيرهم وشهيقهم وصراخهم ودعائهم الذي لا يستجاب لهم الباب الثالث والعشرون في ذكر نداء أهل النار أهل الجنة وأهل الجنة أهل النار وكلام بعضهم بعضا الباب الرابع والعشرون في ذكر خزنة جهنم وزبانيتها سنة الباب الخامس والعشرون في ذكر مجئ النار يوم القيامة وخروج عنق منها يتكلم الباب السادس والعشرون في ضرب الصراط على متن جهنم ومرور الموحدين عليه الباب السابع والعشرون في ذكر ورود النار الباب الثامن والعشرون في ذكر حال الموحدين في النار كتاب التخويف من النار الباب الأول في ذكر الإنذار بالنار والتحذير منها قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا قوا انفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون [ التحريم 6 ] وقال تعالى فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين [ البقرة 42 ] وقال تعالى واتقوا النار التي أعدت للكافرين [ آل عمران 131 ] قبل وقال تعالى فأنذرتكم نارا تلظى [ الليل 41 ] وقال تعالى لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون [ الزمر 61 ] وقال تعالى وما هي إلا ذكرى للبشر كلا والقمر والليل إذ أدبر والصبح إذا أسفر إنها لاحدى الكبر نذيرا للبشر لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر [ المدثر 31 - 37 ] قال الحسن في قوله تعالى نذيرا للبشر قال والله ما أنذر العباد بشئ قط أدهى منها خرجه ابن أبي حاتم وقال قتادة في قوله تعالى إنها لإحدى الكبر يعني النار [ وروى سماك بن حرب قال سمعت النعمان بن بشير يخطب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم