أثر الخالد فی الولد والوالد

السید علی بن الحسین العلوی؛ ناظر: عادل العلوی

نسخه متنی -صفحه : 191/ 43
نمايش فراداده

الفرار من الولد

الولد عزيز جداً بحيث نرى تعضهم يفديه روحه ، ولكن لكل شيء حّد ، ولكل مسير ايقاف ، أما بالنسبة للدنيا فحدّ حب الولد الدين ، فاذا خير المؤمن بين ترك الدين او الولد ، فلا شك أنه يترك الولد ، و يحافظ على دينه . وأما بالنسبة للآخرة التي هي دار جزاء وبقاء فكل ينادي وانفساه ، فلا والد يجزي عن ولده ، ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ، والأمر يومئذ لله تعالى ، فهناك ترى الغرار مما لا يطاق مـن سنن المرسلين . ربنا ارحمنا برحمتك ، وأرنا شفعائنا في بحبوحـة جنتك ، وأهدنا وذرياتنا بهدايتك ، يا ارحم الراحمين .

1ـ حدثنا ابو الحسن محمد بن عمرو بن على بن عبدالله البصري بايلاق ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا علي بن موسى الرضا (عليه السلام) ، قال : حدثنا موسى بن جعفر (عليه السلام) ، قال : حدثنا جعفربن محمد (عليه السلام) ، قال : حدثنا محمد بن علي (عليه السلام) قال : حد ثنا علي بن الحسين (عليه السلام) ، قال : حدثنا الحسين بن علي (عليهم السلام) ، قال : كان علي ابن ابي طالب (عليه السلام) بالكوفة في الجامع ، اذ قام اليه رجل من اهل الشام ، فسأله عن مسأئل ، فكان فيما سئله أن قال أن قال اخبرني عن قول الله عزّوجلّ ( يوم يفر المرء من اخيه وأمه وابيه وصاحبته وبنيه ) من هم ؟