حیاة الامام الحسین (علیه السلام) من بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار (علیهم السلام)

محمد باقر المجلسی‏؛ محقق: محمدباقر بهبودی

جلد 1 -صفحه : 223/ 54
نمايش فراداده

وذكر أبو عمرو الزاهد في كتاب الياقوتقال: قال عبد الله بن الصفار صاحب أبي حمزة الصوفي: غزونا غزاة وسبينا سبياوكان فيهم شيخ من عقلاء النصارى فأكرمناه وأحسنا إليه فقال لنا: أخبرني أبي، عنآبائه أنهم حفروا في بلاد الروم حفرا قبل أن يبعث [محمد] العربي بثلاث مائة سنةفأصابوا حجرا عليه مكتوب بالمسند هذا البيت:


  • أترجو عصبة قتلت حسينا شفاعة جده يومالحساب
  • شفاعة جده يومالحساب شفاعة جده يومالحساب
والسند كلام أولاد شيث عليه السلام.

5 - أمالي الصدوق: أبي، عن حبيب بن الحسينالتغلبي، عن عباد بن يعقوب، عن عمرو بن ثابت، عن أبي الجارود، عن أبي عبدالله عليه السلام (1) قال: كان النبي صلّىالله عليه وآله في بيت أم سلمة فقال لها: لا يدخل علي أحدفجاء الحسين عليه السلام وهو طفل فما ملكت معه شيئا حتى دخل على النبي فدخلت أم سلمةعلى أثره فإذا الحسين على صدره وإذا النبي يبكي وإذا في يده شئ يقلبه.

فقال النبي: يا أم سلمة إن هذا جبرئيليخبرني أن هذا مقتول وهذه التربة التي يقتل عليها فضعيه عندك، فإذاصارت دما فقد قتل حبيبي، فقالت أم سلمة:

يا رسول الله سل الله أن يدفع ذلك عنه؟قال: قد فعلت فأوحى الله عز وجل إلي أن له درجة لا ينالها أحد من المخلوقين، وأنله شيعة يشفعون فيشفعون، وأن المهدي من ولده فطوبى لمن كان من أولياء الحسينوشيعته هم والله الفائزون يوم القيامة (2).

6 - عيون أخبار الرضا (ع)، أمالي الصدوق: ابنعبدوس، عن ابن قتيبة، عن الفضل قال: سمتالرضا عليه السلام يقول: لما أمر الله عز وجل إبراهيم عليهالسلام أن يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبش الذي أنزله عليه تمنى إبراهيم أن يكون قدذبح ابنه إسماعيل بيده وأنه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه، ليرجع إلى قلبه ما يرجعإلى قلب الوالد الذي يذبح أعز ولده عليه بيده، فيستحق بذلك أرفع درجاتأهل الثواب على المصائب.

(1) في المصدر: عن أبي جعفر عليه السلام.

(2) المصدر المجلس 29 تحت الرقم 3.