الدكتور محمّد علي آذرشب
المدح والهجاء فنان من فنون الشعر العربي لهما قيمتهما الأدبية حينما يبتعدان عن التكسب وفي بلاط سيف الدولة نرى مثل هذا الاتجاه في المدح والهجاء ،خاصة عند الأمير أبي فراس الحمداني فهو يترفع عن الإسفاف ، وله أسلوبه الخاص في المدح وخاصة في مدح سيف الدولة ، ويموج مدحه بالطهر والعفاف خاصة في مدح المرأة ، ويبلغ أبوفراس ذروة مدحه وهجائه في إطار رساليته ، ويبتكر أجمل الفنون لمدح أوليائه من آل بيت رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ ، ويقارن بينهم وبين معارضيهم في أسلوب فريد في الأدبالعربي ، وتشيع في شعره قيم إنسانية سامية نحن بأمس الحاجة إليها اليوم .
ـ دراسة مقدمة إلى ندوة الحياة الأدبية في رحاب سيف الدولة ،حلب 29 ـ 30/4/ 2000.
ـ جامعة طهران.
(207)
موضوع المدح والهجاء له قيمته الفنية والاجتماعية المتمثلة في استجلاء طريقة تناول الأنا والآخر ،لأن الشاعر في مدحه أو هجائه يسعى إلى تبين مظاهر القوة أو الضعف في نفسه أو قومه أو في شخص آخر أو قوم آخرين.
وليس من موضوع استأثر باهتمام الشعر العربي اكثر منالمدح والهجاء ، وذلك يعود لتوظيف الشعر في الصراع ، وتاريخ العرب كله صراع ، وهذا الصراع له جانب سلبي حين يكون من أجل الاستعلاء القبلي ، وله جانب إيجابي حين يتجه إلىرفض الواقع السيء والى محاولة تقديم النموذج الأفضل للحياة.
موضوع المدح والهجاء إذن تغذيه المواقف الساخنة أو العصبيات ، وتحدد اتجاهه نوع تلك المواقف ،ويرتفع فنياً كلما صدر عن شعور صادق لا يشوبه تكسب.
وبسبب ارتباط الشعر العربي على مر التاريخ برزق الشاعر ، فقد شاع التكسب في المدح والهجاء ، وبذلك خسر قسم كبيرمن الشعر العربي تلك القيمة الفنية التي اتصف بها في موضوعات الغزل والوصف والتأمل في الكون والموت والحياة وحتى لا أدخل في تطور المدح والهجاء في الشعر العربي ، وهوموضوع يستحق دراسة مستفيضة لما يفرزه من تداعيات ، أشير فقط إلى أن موضوع المدح والهجاء يتطور كلما ابتعد عن التكسب ، ولكما نما في بيئة قادرة على أن تفجر طاقات الشاعرالفنية وتفتح ذهنه على آفاق جديدة ومعان مبتكرة .
وبلاط سيف الدولة يمثل النموذج الأسمى في البيئة التي توفرت لتطور موضوع المدح والهجاء للأسباب التالية :
1 ـ كثرة الاحتكاكات بين هذا البلاط وغيره من الخصوم السياسيين أو
(208)
2 ـ شخصية سيف الدولة الأدبية المرموقة التياجتذبت إليها الشعراء ، وجعلت الشاعر يرى نفسه في محيط أدبي أكثر مما هو في محيط حكم وحاكم .
3 ـ شخصية سيف الدولة القتالية التي صيرت منه بطلاً أسطورياً يقارعالخصوم ببسالة تستثير مشاعر الشعراء .
4 ـ ارتباط هذا البلاط بآل بيت رسول الله فكرياً وعاطفياً مما جعله يرتبط بتاريخ الأدب المقاوم المناضل الرافض للظلموالظالمين (1).
بعد هذه المقدمة ألقي الضوء على موضوع المديح والهجاء عند الأمير أبي فراس الحمداني:
1 ـ الترفع عن الإسفاف في الهجاء:
نرى في هجاء أبي فراس نوعاً حضارياً من الهجاء ينبو عن ذكر المثالب والأعراض ، ويعبر عن نوع من الألم والمضاضةتجاه إساءات الآخرين ، وكأنه لا يريد أن يطعن بمن يهجوه بقدر ما يريد صرفه عن غيه ، وقد تكون نتف من هذا اللون من الهجاء موجودة في الشعر العربي ، لكن الذي يميز أبا فراس أنهجاءه يقتصر على هذا اللون الرائع المتزن ، مما يبين أن علاقته بالآخر في مجتمعه علاقة إصلاح لا طعن حتّى ولو أساء إليه يقول معلقاً على إساءة صاحبه:
(209)
ويخاطب الذين ناصبوهالعداوة بالقوة:
ولا نرى لأبي فراس شعراً هجائياً قاسياً إلاّ مع أعداء أمته المحاربين . ثمنراه يهجوهم بهذه القسوة وهو يعيش في أسرهم ، مما يبين مدى ما كان يتمتع به الرجل من إحساس بالرفعة والعزة أمام العدو ، وهو ما نحن بأمس الحاجة إليه اليوم.
ثم نراهيهجوهم بعد أن استفزه قائد الروم الدمستق إذا قال له : إنّما أنتم كتاب ولا تعرفون الحرب . فأجابه أبو فراس.
ثم راح يعدد الوقائع التي انتصر فيها الحمدانيون على الروم ، وبعدها قال :
ثم يختتم القصيدة بأسلوب رائع في الهجاء إذ يقول :
بسبب شيوعالمداحين والهجائين المتكسبين يحاول أبو فراس أن ينفي عنه أن يكون مداحاً أو هجاءً ، ولكنه يقر بأنه مدح نفسه وآباءه ، وأن أكثر شعره كان في هذا اللون من المدح ، يقول :
(210)
ويقول :
وهذه الأبيات تبين ما آل إليه الشعر في زمن أبي فراس ، فهو ينفي عن نفسه أن يكون شاعراً كي لا يحشرفي زمرة هؤلاء الّذين يقولون مالا يفعلون ، ويحترفون الكلمة دون إيمان بقدسية هذه الكلمة . وينفي عنه أن يكون مداحاً كي يحافظ على كرامة شعره.
وهذه الخصائص في مدحأبي فرانس أبعدت مدحه عن المبالغات الشديدة التي ابتلى بها هذا اللون الأدبي . وصيرت من المدح عند شاعرنا ديواناً يسجل فيه الوقائع ويصف فيه المعارك لا على طريقة المؤرخين، بل بأسلوب فني يصف فيه رجولة الأبطال وشهامتهم ورفعتهم وفق معايير إنسانية وإسلامية .
نراه ـ على سبيل المثال ـ حين يذكر مفاخر الماضي يقدم لها بالقول : إن مفاخرالحاضر أهم ، دفعاً لتوهم قد يساور المستمع أن الشاعر يجتر أمجاد الماضي يقول:
بعد هذه المقدمة يسرد أمجادأجداده في وقائع تاريخية محددة ، ويلاحظ أنّه
(211)
في أبياته يذكر موقفين متضادين عن علاقة قومه ببني العباس : موقف المدافع عن بني العباس ، وموقف المهاجمالمنتقم من العباسيين ، ويبين سبب هذا التضاد وفق معايير خاصة . فيذكر عمّه الحسين بن حمدان ودفاعه عن الخليفة العباسي، ثم هجومه في وقت آخر على دار الخلافة، يقول:
فمعيار العلاقة مع الخلافة العباسية هو«العدل» فإن ساروا عليه فهم مطاعون وإلا فلا طاعة لهم ، ويشير إلىمشروعية الثورة على الحاكم الظالم إن سار بغير العدل ، وهي مشروعية تنطلق من إيمانه بفكر مدرسة آل البيت ـ عليهم السلام ـ .
أكثر مدح أبي فراس في سيف الدولة علاقة أبي فراس بسيف الدولة علاقة نسب وإمارة وشجاعة ورجولة وطريقته في مدحه لها أسلوب خاص . تراه كلما مدحه كأنه يريد أن يفخر بنفسهوبهذه الطريقة يدفع عن نفسه أن يكون محترفاً للمدح ثم إنه يمدحه معدداً صفاته في النسب والشجاعة والبأس والرجولة ، وهذه هي المشتركات بينه وبين أبي فراس . ولا نرى لهمدحاً في سخاء سيف الدولة ولا في قصوره ولهوه وقصفه ، لأن مثل هذا المدح من شؤون المتكسبين ، ولا تتناسب مع شخصية سيف الدولة في رجولته وبطولته وترفعه عن ترف العيش.
ومما أنشد في سيف الدولة وأشرك فيه نفسه قوله:
ألا قل لسيف الدولة القرم : إنني على كلّ شيء غير وصفك قادرُ
(212)
وكانشاعرنا يعيش المرارة حين يبلغه عتب سيف الدولة عليه ، فتثور شاعريته لينظم أبرع الإنشاد في مدح سيف الدولة ، ومما قاله وهو في أسره :
وهو أسلوب فريد في المدح تمتزج فيه مرارة الهجر وعشق الممدوح وصدق العاطفة، وهو مزيج قل أن نراه في الشعر العربي .
أذكر أولاً أنني أعتبر الفخر من المدح لأنه يعبر عن المعايير التي يراهاالشاعر حسناً في نفسه أو قومه ، فهو يدخل في موضوع المدح الذي حدّدته في بداية هذا البحث .
والحديث عن الطهر والعفاف قد نجده في الغزل العذري ، لكن قلما نجده فيالمدح وأبو فراس بارز في هذا المجال في أسلوب رائع يجسد دور النفس اللوامة في ضبط تصرفات الإنسان والتحكم في نزواته وشهواته (10) ، يقول :
إلى أن يقول :
الأبيات تصور مشهداً من مشاهد الصراع بين الطهر والهوى تحاكي قصة يوسف مع زليخا ، وتنتهي بانتصار الإرادة على الشهوة ، وهو من نوادر التصوير الفني في الأدبالعربي
والشاعر يؤرقه شوقه إلى المحبوب ، ويلتهب صدره بحب الحبيب ، لكنه حب شريف عفيف السريرة ، يقول :
والبيت الأخير يبلغ الذروة في فهم معنى الحب ، ومكانة المحبين ومعنى الحب الحقيقي يمدح نفسه بأنه متخلقبهذا الحب العفيف الذي تتجلى فيه عظمةُ الإنسان وسموّه.
شاعرنا حساس يرى بواطن الأمور ولا ينخدع بالظاهر ، ويرىالناس على حقيقتهم والأوضاع الاجتماعية على حقيقتها ، فيسوءه ما يرى من مظاهر النفاق والدجل في المجتمع ، وهي مظاهر موجودة دائماً بدرجة وأخرى في
(214)
المجتمعات البشرية خاصة حينما تختل الموازين الاجتماعية بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية المهيمنة.
ويظهر أن عصر أبي فراس كان يضج بهذا الاختلال نتيجةالاحتكاكات القبلية المستمرة والاشتباكات الحربية المتواصلة وضعف الخلافة المركزية ، والحكومات المتعاصرة . غير أن هذا الوضع لم يؤد إلى انفعال شاعرنا وسخطه بقدر ماأدى إلى أن يتخذ موقف الحكيم الناقد لهذه الأوضاع ، يقول:
ويتألم شاعرنا أن يرى الأوضاع الاجتماعية في بلاد أعدائه أفضل مماهي عليه في بلاده ، ففي العامين اللذين قضاهما في بلاد الروم لم ير الحزن على الوجوه ، ولا التكلف في السلوك ، ويرى أن ما يخشاه من قومه أدهى مما يخشاه من أعدائه ، وهذاأروع تصوير في النقد الذاتي ، يقول :
وهذا الهجاء للأوضاع الاجتماعية أو النقد الاجتماعي يعبر عن نزعة الشاعر
(215)
الإصلاحية وفهمه لواقعه السيء ، وجرأته على نقد هذه الأوضاع.
ومن هذا النقد ما يوجهه إلى الخلافة العباسية لتعاملها السيء مع أبناء عليالّذين يمثلون في رأي الشاعر رمز الدين والتقى في المجتمع يقول :
ثم يقول :
والأبيات طافحةبالإحساس بالظلم الذي نزل بحملة الرسالة الإسلاميّة من آل علي ، بل بالناس أجمع حين أقصيت الفئة الصالحة عن مواقعها الاجتماعية.
الشعر العربي تغزل بالمرأة ورثاها وقلما خصص مدحاً لها ، لأنها ليست مصدراً للصلات أما أبو فراس فقد اتجه إلى مدح بعض النساء كما يمدح الرجل ففي قصيدة يمدح فيها امرأةشيعها في يوم ثلج يبدأ بمقدمة غزلية تقليدية ثم ينتقل إلى الفخر ، وبعده يقول :
(216)
وقد يخيل لقارئ هذه الأبيات أن الشاعر يتغزل ولكنه في الواقع يمدح ، لأن المعنية بهذه الأبيات ليست حبيبة بل امرأة من أكابر قومه ، يقول فيها بعدذلك :
وهو من روائعالمدح للمرأة في سترها وصونها ثم يرفع شأن هذه المرأة إلى الذروة حين يقول :
ويمدح امرأة يبدو أنها زوجه بأسلوب متميزأيضاً ، يقول:
المقصود بالرسالية ما اتجه إلى مدح أو هجاء منطلق من إيمان برسالة سامية ، وهو شائع لدى شعراء الشيعه بشكل خاص ، ويتميز أبو فراس بالتركيز على هذا الجانب حتّى أنّه خصصقطعة من شعره ليذكر كلّ أئمة أهل البيت الاثنى عشر ، وكأنه يريد أن يعلن عقيدته الاثني عشرية بكل وضوح وقل أن نرى
(217)
ذلك عند غيره من شعراء الشيعة يقول :
لست أرجو النجاة ، من كلّ ما أخشاه ، إلاّ بأحمد وعلي
وله في هذا المجال قصيدة «الدين مخترم» وسنأتي على ذكر أبياتهافي الحديث عن أسلوب المقارنة عند أبي فراس ، وفيها أيضاً يهجو العباسيين مادحاً العلويين من هذا المنطلق الرسالي حيث يقول:
يشاهد في شعر أبي فراس جمعاً بين المدح والهجاءبصورة مقارنة بين الممدوح والمهجو.
نقف على سبيل المثال عند قصيدته المذكورة في مدح آل البيت وفيها يقارن
(218)
بين العباسيين والعلويين . يقارنبينهما في الشرف والمكانة:
وفي شرف النسب :
وفي المجد:
ولا لكم مثلهم في المجد متصل ولا لجدكم مسعاة جدهم
وفي العرق والرحم :
ولا لعرقكم من عرقهم شبه ولا نفيلتكم منأمهم أمم
وفي الصفح عن الأسرى:
وفي الفارق بين هارون الرشيد وموسى بن جعفر ، وبينالمأمون وعلي بن موسى الرضا :
وفي ما يتصاعد من بيوتهما من أصوات:
وفي النساء والرجال:
منكم علية أم منهم ؟ وكان لهم شيخ المغنين إبراهيم أم لكم ؟
وهذا الأسلوبفي المقارنة طريقة بديعة في المدح والهجاء قل أن نجد له نظيراً في الشعر العربي .
هذا الأسلوب نجده بوضوح في قصيدة«أراك عصي الدمع» وفي هذه
(219)
القصيدة يبدو على الظاهر أنّه يتغزل ، ولكن لو أمعنا النظر فيها لوجدنا أنّه يتحدث عن نفسه بأنه : صابر ـ حافظ للعهد ـ حبهلا يتزعزع ـ معروف غير مغمور ـ قائد كتائب القتال ـ مقتحم لكل الأهوال ـ محارب لا يهدأ ـ صاحب رجولة امام طلب النساء ـ كريم ـ يتخير أصعب الطرق ـ لا يرضخ للذل ـ لا يستغنيعنه أهله ـ لا يتخير إلاّ الصدر ـ تهون عليه نفسه في طلب المعالي.
إذن هو يمتدح نفسه في هذه القصيدة أي يفخر بها وهو في أسره ، والمحاور في القصيدة لا يبدو أنّه امرأة يتغزل بها ، بل مثل أعلى يتعشقه ، والدليل على ذلك أن هذه المحاورة تعرف كلّ فتى مثل أبي فراس ولا تنكره ، وأن قتلاها كثيرون ، فهو إذن يتحدث مع محاورة تحاول أنتتجاهله وهو ينكر عليها هذا التجاهل ، وليس ببعيد أن تكون حريته أو سيف الدولة كما ذهب إلى ذلك بعضهم . لأنه كان يتوق إليهما وهو في أسره ، بينما كان سيف الدولة ـ في ظن أبيفراس ـ يتجاهله ، فهو يرد على هذا التجاهل بذكر كلّ الصفات الكريمة التي يتحلى بها.
والجميل في أسلوب القصيدة هو ذكر هذه الصفات الحميدة على شكل حوار : (19)
وفي بعض أبياته يحاور أصحابه :
(220)
إن أبا فراس من نوادر الشعراء العربالّذين عزفوا على قيثارة قلوبهم ، فما كان يصطنع الشعر كسباً للمال ، ولا كان يهتم بكسب ود هذا وذاك ، ولكنه كان في شعره يعبر أصدق تعبير عن تجربته الشعورية ، ثم إن الرجلتوفرت له بيئة رفعته من الانشداد بهمومه الذاتية وعواطفه الفردية ، فعاش لهم كبير هو الدفاع عن دولة ارتبط بها نسباً وقيادة وعقيدة ، فكان يهمه أن يرى هذه الدولة منسجمةموحدة قوية في داخلها ، صامدة منتصرة أمام أعدائها ، من هنا اتجه مدحه إلى كلّ ما يحقق آماله وطموحاته ، واتجه هجاؤه إلى كلّ ظاهرة من شأنها إضعاف شوكة هذه الدولة ومصادرةعزتها وكرامتها.
ونحن اليوم ـ في اعتقادي ـ بأمس الحاجة إلى تعميم القيم التي تغنى بها أبو فراس من رجولة وكرامة ووحدة وانسجام ، ومن رفض لك التحديات التي تواجهشخصية الأمة .
(221)
1 ـ انظر : أعيان الشيعة ، محسن الأمين ، ج 18 ، ط دمشق 1364 هـ ، ص 29 ـ 289 ؛ وسيف الدولة وعصر الحمدانيين ، ساميالكيالي ، حلب 1939م ؛ وشاعر بني حمدان ، أحمد أحمد بدوي ، القاهرة ، 1952 م.
2 ـ ديوان أبي فراس الحمداني ، شرح علي العسيلي ، بيروت ، 1418 هـ. ص 11 .
3 ـ الديوان ، ص83 .
4 ـ الديوان ص 39 ـ 41.
5 ـ الديوان ، ص 24 .
6 ـ الديوان 90.
7 ـ الديوان 92 .
8 ـ الديوان ص 96.
9 ـ الديوان ص 28 .
10 ـ انظر :أبو فراس فارسى بني حمدان ، عمر فروخ ، ط 2 ، بيروت 1408 هـ . ويرى المؤلف أن مجون أبي فراس لم يكن صادقا ، بل كان مجاراة لمذهب الشعراء في عصره.
11 ـ الديوان ، ص 86 ـ 87. 12 ـ الديوان ، ص 108.
13 ـ الديوان ، ص 26.
14 ـ الديوان ، ص 152 .
15 ـ انظر : الادب في بلاد الشام ، د . عمر موسى باشا ، ص 281 ، والديوان ، ص 211 وما بعدها.
16 ـ الديوان، ص 112 وما بعدها.
17 ـ الديوان ص 259.
18 ـ الديوان ، ص 216.
19 ـ الديوان ، 129 وما بعدها.