عليه الزبرقان وعرف به وقد ذكرنا المعنى في ذلك في باب الزاي لأن الزبرقان هو المشهور المعروف وقد ذكرنا هناك طرفاً كافياً من خبره والحمد الله.
والد عمران بن حصين الخزاعي روى عنه ابنه عمران بن حصين حديثاً مرفوعاً في إسلامه وفي الدعاء.
روينا عن الحسن البصري أنه قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " يا حصين ما تعبد ".
قال أعبد عشرة آلهة قال وما هم قال تسعة في الأرض وواحد في السماء قال: " فمن لحاجتك ".
قال الذي في السماء قال: " فمن لطلبتك ".
قال الذي في السماء قال: " فمن لكذا فمن لكذا ".
كل ذلك يقول الذي في السماء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فألغ التسعة ".
حصين بن عوف الخثعمي مدني روى عنه عبد الله بن عباس وغيره أنه قال يا رسول الله إن أبي شيخ كبير ضعيف وقد علم شرائع الإسلام ولا يستمسك على بعيره أفأحج عنه قال: " أرأيت لو كان على أبيك دين ".
الحديث.
وقد روى هذا الحديث عن ابن عباس عن حصين بن عوف أن رجلاً قال يا رسول الله إن أبي الحديث وذلك خلاف رواية الزهري.
حصين بن ربيعة الأحمسي حصين ويقال حصن والأكبر حصين بن ربيعة الأحمسي أبو أرطأة يقال حصين بن ربيعة بن عامر بن الأزور والأزور مالك الشاعر روى في خيل أحمس.
وقد قيل في إسم أبي أرطاة هذا ربيعة بن حصين والصواب حصين بن ربيعة والله أعلم.
وأبو أرطأة هذا هو الذي بشر النبي صلى الله عليه وسلم بهدم ذي الخلصة وكان مع جرير في ذلك الجيش وروى في خيل أحمس ورجالها.
وأم حصين هذا هي الأحمسية التي روت عن النبي صلى الله عليه وسلم في المختلعه أخت أبي أرطاة.
حصين بن وحوح الأنصاري من الأوس يقال أنه قتل بالعذيب روى قصة طلحة بن البراء الغلام.
حصين بن مشمت وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه وأقطعه ماء.
روى عنه إبنه عاصم بن حصين وهو حصين بن مشمت بن شداد بن زهير بن النمر بن مرة بن حصين بن الحمام الأنصاري حصين بن الحمام الأنصاري ذكروه في الصحابة وكان شاعراً يكنى أبا معية.