الحكم بن حارث السلمي غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث غزوات روى عنه عطيه الدعاء هو عطيه بن سعد بصري.
الحكم بن عمرو بن معتب الثقفي كان أحد الوفد الذين قدموا مع عبد ياليل بإسلام ثقيف من الأحلاف.
حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزيز بن قصي القرشي الأسدي يكنى أبا خالد هو ابن أخي خديجة بنت خويلد زوج النبي صلى الله عليه وسلم ولد في الكعبة وذلك أن أمه دخلت الكعبة في نسوة من قريش وهي حامل فضربها المخاض فأتيت بنطع فولدت حكيم بن حزام عليه.
كان أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام كان مولده قبل الفيل بثلاثة عشر سنة أو اثنتي عشر سنة على إختلاف في ذلك وتأخر إسلامه إلى عام الفتح فهو من مسلمة الفتح هو وبنوه عبد الله وخالد ويحيى وهشام وكلهم صحب النبي صلى الله عليه وسلم وعاش حكيم بن حزام في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام ستين سنة وتوفي بالمدينة في داره بها عند بلاط الفاكهة وزقاق الصواغين في خلافة معاوية سنة أربع وخمسين وهو إبن مائة وعشرين سنة وكان عاقلاً سرياً فاضلاً تقياً سيداً بماله غنياً.
قال مصعب جاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم بن حزام فباعها بعد منه معاوية بمائة درهم وكان من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم.
أعتق في الجاهلية مائة رقبة وحمل على مائة بعير ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أسلم فقال يا رسول الله أرأيت أشياء كنت أفعلها في الجاهلية أتحنث بها ألي فيها أجر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أسلمت على ما سلف لك من خير ".
وحج في الإسلام ومعه مائة بدنة قد جللها