وقد ترجم للقاضي الايجي علماء عصره والمتأخّرون عنه ووصفوه بقاضي قضاة الشرق وشيخ العلماء وشيخ الشافعية في بلاده . قالوا : « كان إماماً في المعقولات محققاً مدّققاً قائماً بالأصول والمعاني والعربيّة ، ومشاركاً في الفقه وغيره من الفنون » ونصوّا على أنه « أنجب تلاميذ اشتهروا في الآفاق » وذكروا فيهم التفتازاني .
الدرر الكامنة 2 | 323 ، البدر الطالع 1 | 326 ، شذرات الذهب 6 | 174 طبقات الشافعية للأسنوي 2 | 179 ، بغية الوعاة : 296 . وغيرها .
ترجمة الشريف :
وكذا ترجموا للسيّد الجرجاني المتوفى في أواخر القرن السابع أو أوائل القرن الثامن ، ووصفوه بـ « عالم بلاد الشرق ، كان علاّمة دهره » « صار إماماً في جميع العلوم العقلية وغيرها ، ومتفرّداً بها مصنّفاً في جميع أنواعها ، متبّحراً في دقيقها وجليلها ، وطار صيته في الآفاق ، وانتفع الناس بمصنفاته في جميع البلاد ، وهي مشهورة في كلّ فن ، يحتج بها أكابر العلماء وينقلون منها ، ويوردون ويصدرون عنها » ثم ذكروا من مصنفاته المشهورة : ( شرح المواقف ) . وأضاف الشوكاني :
« تصدى للإقراء والإفتاء ، وأخذ عنه الأكابر وبالغوا في تعطيمة ، لا سيّما علماء العجم والروم ، فإنهم جعلوه هو والسعد التفتازاني حجةً في علومهما » .
الضوء اللامع 5 | 328 ، البدر الطالع 1 | 488 ، الفوائد البهية : 125 ، بغية الوعاة : 351 مفتاح السعادة 1 | 167 .