( 156 )
الظالمة غير مقبول على الصعيدين الشرعي والعقلي ، وجب انحصار القيادة السياسية للامة الاسلامية في هذا العصر بعدول الفقهاء . بمعنى ان الامة اليوم مكلفة اكثر من اي وقت آأخر ، بقطع دابر الفساد ، واجتثاث جذوره ، وذلك بالتمرد على حكام الجور والظلم ، والعمل جدياً للاطاحة بهم وتثبيت حكم الله في ربوع الارض الطاهرة . فاذا استخدمت السلطة السلاح بوجه الناس ، قال الفقهاء يجب حينئذ محاربتها بكل الوسائل الممكنة ، باعتبارها فئة باغية ينبغي قتالها حتى تفيء الى امر الله .