آداب الاسره فی الاسلام

مركز الرساله

نسخه متنی -صفحه : 136/ 99
نمايش فراداده

واليَتَامى والمسَاكِينَ وابنَ السَّبيلِ والسَّآئلينَ وفي الرقابِ وأقامَ الصَّلاةِ وءاتَى الزَّكاةَ والمُوفُونَ بِعَهدِهِم إذا عاهَدُوا والصَّابرينَ في البأسآءِ والضَّرَّآءِ وَحِينَ البأسِ أُولئِكَ الَّذينَ صَدَقُوا وأُولئكَ هُمُ المُتَّقُونَ ) (1).

وجعل قطيعة الرحم سبباً للعنة الالهية فقال : ( فَهل عَسَيتُم إن تَولَّيتُم أن تُفسدُوا في الأرضِ وتُقطّعُوا أرحامَكُم * أولئكَ الَّذينَ لَعنَهُم اللهُ فأصمّهم وأعمَى أبصارَهُم ) (2).

صلة الأرحام في الأحاديث الشريفة

لقد دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام إلى صلة الأرحام في جميع الأحوال ، وأن تقابل القطيعة بالصلة حفاظاً على الأواصر والعلاقات ، وترسيخاً لمبادىء الحب والتعاون والوئام .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إنّ الرحم معلقة بالعرش ، وليس الواصل بالمكافىء ، ولكن الواصل من الذي إذا انقطعت رحمه وصلها » (3).

وقال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه : (أوصاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أصل رحمي وإن أدبَرَت) (4) .

وقال أمير المؤمنين عليه السلام : « صلوا أرحامكم وإن قطعوكم » (5).

1) سورة البقرة : 2 | 177 .

2) سورة محمد : 47 | 22 ـ 23 .

3) جامع الأخبار | السبزواري : 287 ـ مؤسسة آل البيت عليهم السلام ـ قم ـ 1414 هـ ط1 .

4) الخصال | الصدوق 2 : 345 | 12 ـ جماعة المدرسين ـ قم ـ 1403 هـ .

5) بحار الانوار 74 : 92 .