أدب العام و المقارن

دانییل هنری باجو؛ مترجم: غسان السید

نسخه متنی -صفحه : 289/ 196
نمايش فراداده

- الأجناس من وجهة نظر جان ماري شيفير.

يعيد جان - ماري شيفير في كتابه (ماالجنس الأدبي؟ سوي، 1989)* أخذ مكتشفات جينيت، ولكنه يهتم بفهم في ماذا يسمح مفهوم الجنس بنماذج مختلفة من تصنيفات النصوص الأدبية، لقد أهمل الجولات التاريخية التي يبدو أن دراسة الأجناس تفضلها، أو بصورة أولى المواقف المعيارية أو الجوهرية، لهذا، تبدو كل دراسة للأجناس أو الأشكال محكومة بالتأرجح بين التوجه التاريخي الذي يجازف بالوقوع في الإحصاء، وفهرسة حالات مادية،وبين التوجّه الشعري الذي يريد أن يرى منذ أرسطة الأجناس (كأصناف): من هنا فكرة (النموذج البيولوجي) الملازم للتفكير في الأجناس المنظور إليها بحسب تطورها وغايتها الخاصين( وهي فكرة أثيرة عند برونيتيير في القرن الماضي)، في حين أن كل جنس يعتمد على كل المكونات الأخرى في المنظومة.

سنستخرج من عمل جان-ماري شيفير، بعض المفهومات العملية المفيدة للمقارِن.