تنقیح فی شرح العروة الوثقی

السید ابوالقاسم الخوئی

جلد 3 -صفحه : 546/ 111
نمايش فراداده

كيفية تكبيرة الاحرام والمحافظة على صورتها

( اكبر ) أو تقديمه على لفظ الجلالة أو الفصل بينهما بمثل كلمة ( سبحانه ) أو ( جل جلاله ) أو ( عز و جل ) أو ( تعالى ) و نحو ذلك .

الثانية : في عدم وصلها بما سبقها من دعاء و نحوه .

الثالثة في عدم وصلها بما بعدها من الاستعاذة أو البسملة و نحو هما .

اما الجهة الاولى : فلا خلاف بين الفقهاء .

بل قيل بين المسلمين قاطبة من الخاصة و العامة في وجوب الاتيان بتلك الصورة من تغيير و لا تبديل ، و انه قلت مسألة في الفقة تتفق عليها آراء عموم المسلمين كهذه ( 1 ) .

و هذا الاجماع بنفسه دليل مستقل صالح للاعتماد عليه فان اكتفينا به و إلا فلا بد من اقامة الدليل على الحكم .

و قد استدل له تارة بمرسلة الصدوق قال " كان رسول الله صلى الله عليه و آله أتم الناس صلاة و اوجزهم ، كان إذا دخل في صلاته قال الله اكبر بسم الله الرحمن الرحيم " ( 2 ) بضميمة قوله صلى الله عليه و آله ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ، و اخرى بما في خبر المجالس باسناده ( في حديث ) و اما قوله الله اكبر ( إلى ان قال ) لا تفتتح الصلاة إلا بها ( 3 ) فان مرجع الضمير في قوله ( إلا بها ) هي التكبيرة المتقدم


1 - و لكن الذي يظهر من ابن رشد في بداية المجتهد وجود الخلاف فيه قال في ج 1 ص 96 ما لفظه " قال مالك لا يجزي من لفظ التكبير الا ( الله اكبر ) و قال الشافعي : الله اكبر و الله الاكبر اللفظان كلاهما يجزى به و قال أبو حنيفة يجزي عن لفظ التكبير كل لفظ في معناه مثل : الله الاعظم و الله الاجل " .

2 - الوسائل : باب 1 من أبواب الاحرام ج 11 .

3 - الوسائل : باب 1 من أبواب تكبيرة الاحرام ج 12