- على السكون، نحو: يَفْتَحُ- اِفْتَحْ- يَكتُبُ- اُكْتُبْ، يَجْلِسَ- اِجْلِس.
- على الفتح، نحو: يَحْترمُ- اِحْتَرِمَنْ والدَيك؛ اِسْمَعَنَّ نُصْح والدَيك.
- على حذف حرف العلة، نحو: يسعى _ اِسْعَ (الأصل: اِسعى)
يدعو - اُدْعُ.
يرمي - اِرْمِ.
- على حذف النون نحو: يخرجان- اُخْرُجا.
يذهبون - اِذْهبوا.
تَسْعَيْنَ - اِسْعَيْ.
ونلاحظ أن همزة الوصل في صيغة الأمر تكون- في بَدْءِ الكلام- مكسورة إلا إذا كان الحرف الثالث من صيغة الأمر مضموماً بضَمَّةٍ أصلية، فتُضم حينئذ، مثل: اُكتُب، اُدْعُ، اُخْرُجا.
قال الإمام ابن الجزري:
وابْدأْ بِهَمْز الوَصْل من فِعلٍ بِضَمّْ إن كان ثالثٌ من الفعل يُضَمّْ
واكْسِرْهُ حالَ الكَسْرِ والفَتحِ، وفي الأسماء - غيرَ اللام- كسْرُها، وفي
اِبْنٍ مع ابنةِ امْرِئٍ واثْنَيْنِ وامرأةٍ واسْمٍ مع اثْنَتَيْن
وفيما يلي نماذج خاصة بالفعل الثلاثي المهموز الأول:
أسِفَ يأسَفُ اِئْسَفْ؛ أمَلَ يأمُلُ اُؤْمُلْ؛ أفَلَ يأْفُل اُؤْفُلْ
ملاحظة: جَرَت العربُ على أن تَحذف في صيغة الأمر همزة الفعلين: أَخَذَ و أَكَلَ! فتقول: خُذْ و كُلْ!
ولكن متى تكون ضمة الحرف الثالث غير أصلية؟
الجواب: في صيغة الأمر للجمع من الفعل المعتل الآخر بالياء، فهذه تحذف في صيغة الأمر كما ذكرنا. تقول:
يمشي? اِمْشي? اِمْشِْ (للمفرد، بعد حذف الياء)
اِمْشِيوا ? اِمشِوْا (للجمع، بعد حذف الياء)
ولكن الضمة هي التي تناسب الواو، فتقول إذن: اِمْشُوا!
فضمة الشين في (اِمْشُوا) غير أصلية، ولذلك كسرت همزة الوصل، ولا يقال: اُمْشُوا!
ومثله: يرمي- اِرمي- اِرْمِ- اِرْميوا- اِرْمِوا- اِرْمُوا
يأتي- اِئْتي- اِئْتِ- اِئتِيوا- اِئْتِوا- اِئْتُوا
ملاحظة: أجازوا ضم وكسر همزة الوصل، في المعتل الآخِر بالواو، إذا اتصل بياء المخاطبة، فَصَحَّ أن تقول: اُدْعِيْ و اِدْعِيْ