2- ألفاظ العدد من ثلاثة إلى عشَرة تخالف المعدود في التذكير والتأنيث، أي تكون على عكسه، وذلك في الأحوال الثلاثة: سواءٌ كانت مفردةً أو مركَّبةً أو معطوفاً عليها.
فإذا كان مفرد المعدود مذكراً (قلم / رجل) استُعملت صيغة العدد المؤنثة، وبالعكس، إذا كان مفرد المعدود مؤنثاً (غرفة / طالبة) استُعملت صيغة العدد المذكرة. هذا هو معنى المخالفة !
3- العدد (10) يوافق المعدود في الأعداد المركبة (على حين يخالفه - كما رأينا- إذا كان مفرداً.)
4- تُفتح شين العَشرة والعَشر مع المذكر، وتُسَكَّن مع المؤنث، سواء أكان ذلك في عدد مفرد أم مركّب.
تقول: عَشَرةُ رجالٍ، أَحَدَ عَشَرَ كوكباً؛ وعَشْرُ فتياتٍ، واثنتا عشْرةَ عيناً.
5- ألفاظ العُقود لا تَتَغيَّر في التذكير والتأنيث.
1- الأعداد المفردة (3-10) تُعرب تَبَعاً لِمَحلِّها من الجملة، تقول:
جاء خمسةُ رجالٍ / خَمْسُ فتياتٍ، رأيت خمسةَ رجالٍ / خمسَ فتياتٍ، مررت بخمسةِ رجالٍ / بخَمْسِ فتياتٍ.
· إذا كانت هذه الأعداد بالصيغة المؤنثة فمعدودها جمع تكسير مجرور (لأنه مضاف إليه، والعدد هو المضاف)، نحو: أربعة طلابٍ وخمسة أقلامٍ (ولكن: ستةُ عصافيرَ!)
عصافير: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
· وإذا كانت بالصيغة المذكَّرة فمعدودها جمعُ تكسير مجرور، أو جمعُ مؤنثٍ سالِمٌ، نحو: ثلاثُ أَذْرُعٍ، أربعُ تُحَفٍ، خمسُ طالباتٍ [ولكن: سَبْعُ مدارسَ: لأن (مدارس) ممنوعة من الصرف].
2- الأعداد المركبة (11-19) مَبْنيَّة على فَتْح الجزأين (البناء هو لزوم آخِر الكلمة حالةً واحدة).
فَهمُا مفتوحان أبداً، تقول:
جاء أَحَدَ عَشَرَ رجلاً، رأيت أَحَدَ عَشَرَ رجلاً، مررتُ بأحَدَ عَشَرَ رجلاً،
جاء إحدى عشْرةَ امرأةً، رأيتُ إحدى عشْرةَ امرأةً، مررتُ بإحدى عشْرةَ امرأةً.