· جاء في (القاموس المحيط): "هذا رجلٌ حَسْبكَ من رجل: أي كافٍ لك من غيره."
يقال:
- حسْبُك من شرٍّ سماعُه: يكفيك أن تسمعه لتشمئزّ منه.
- حسْبُه فخراً نجاحُه!
- حسْبُك (بحَسْبِك) درهمٌ: اِكْتفِ به؛ يكفيك!
- قرأتُ ثلاثة كتب وحسْبُ (حسْبُ): وهذا كافٍ!
- قرأتُ ثلاثة كتب فحسْبُ: أي لا غير (فقط)!
· قال في (لسان العرب /همّ): "هذا رجلٌ همُّك من رجل، وهِمَّتُكَ من رجل: أي حسْبُك."
وقال (نهى): "رجلٌ نَهْيُك من رجل، وناهيك من رجل، ونهاك من رجل: أي كافيك من رجل، كله بمعنى حسْبُ. وتأويله أنه بِجِدِّه وغَنائه ينهاك عن تطلب غيره."
وقال: "وهذه امرأة ٌ ناهيتُك من امرأة! "
· جاء في معجم (متن اللغة): "أغنى عنه غَناء فلان: ناب عنه وأجْزأ مُجْزَأَه: كفاه."
وجاء فيه: "ناهيك منه: كلمة تعجُّبٍ واستعظامٍ، أي كافيك من رجل."
· وقال بشار: ...وحَبَّروا خُطَباً ناهيك من خُطَب!
· وجاء في نفح الطِّيْب (1/110):
ناهيك من فرْدٍ أَغَرَّ مُمَدَّحٍ رَحْب الذَّرا حُرِّ الكلام مُحَسَّدِ
( يقال: هو كريم الذَّرا: كريم الطبيعة. والذَّرا: الملجأ.)
وجاء فيه (1/176): "... وناهيك بهما (أي بِتَيْنِك الشاعرتين) في الظَّرف والأدب."
· وجاء في الكليات (4/360): "ناهيك منه / به: صيغة مدحٍ مع تأكيد طلب، أي حسْبُك وكافيك."
· وجاء في (البصائر والذخائر) لأبي حيان التوحيدي: "ناهيك بأبي القاسم عالماً وراوياً وثقة."
· قال الفرّاء: ناهيك بأخينا (الباء للمبالغة في المدح).
يقال: حسْبُنا بفلانٍ أديباً نابغاً.
ويقال: ناهيك بالإيجاز هدفاً.
هذه نماذجُ فصيحةٌ تبين الاستعمال الصحيح لكلمة (ناهيك) التي لا يندر في هذه الأيام أن تُستعمل استعمالاً غير سليم.