جاء في (البحر المحيط) لأبي حيّان النحْوي (654/745 هـ) في تفسير قوله تعالى: ?ووَصَّيْنا الإنسان بوالديه حُسْناً...? (العنكبوت 8): "إذ كان بِرُّ الوالدين ثاني أفضل الأعمال، إذ في الحديث الصحيح، أيُّ الأعمال أفضل؟ فقال: الصلاة على ميقاتها،(2) قال: ثم أيّ؟ قال: ثم بِرُّ الوالدين، وإن كان عُقوقهما ثاني أكبر الكبائر، إذ قال عليه الصلاة والسلام: ألا أُنَبِّئكم بأكبر الكبائر؟(3) الإشراك بالله وعقوق الوالدين."
(1) هذه الفقرة تُكْمِل الفقرة 123. (2) أقول: إذن، الصلاة أفضلُ الأعمال، وبِرُّ الوالدين ثاني أفضلِ الأعمال. (3) واضح من السياق أن (أكبر الكبائر) كبيرتان، لا كبيرة واحدة: (1) الإشراك بالله+ (2) عقوق الوالدين.