جاء في معاجم اللغة: (الوسيط)؛ (متن اللغة)؛ (أساس البلاغة):
أ- "خَطِئَ يَخْطَأُ خَطَأً وخِطْئاً: أذنب أو تعمَّد الذنْب، فهو خاطئ ج خواطئ". وفي التنْزيل العزيز: ?إنا كُنّا خاطئين?.
فالخطأ مصدر. والخطأ أيضاً: ما لم يُتعمَّد من الفعل؛ والخطأ ضِدُّ الصواب.
وفي (المتن): خَطِئَ فلانٌ: سلك سبيل الخطأ.
قال صاحب (جامع الدروس العربية): "ويكون النعتُ(93) مَصْدراً". أي يجوز الوصفُ بالمصدر.
وفي التنْزيل العزيز: ?إنه لَقَوْلٌ فَصْلٌ?؛ ?إن هذا لَهُوَ القَصَصُ الحقُّ?.
ويوصف بالمصدر: المفردُ والمثنى والجمع، والمذكر والمؤنث.
يقال: مالٌ وَفْرٌ؛ العبارة الخطأ؛ رجُلٌ عَدْلٌ وامرأةٌ عدْلٌ [وعدْلةٌ (المعجم الوسيط)].
ويقال: رجلٌ ثقةٌ، ورجالٌ ثقة؛ ولكن يقال أيضاً: رجالٌ ونساءٌ ثِقاتٌ (الوسيط). وسيأتي الحديث عن جمع المصدر في الفقرة 54.
وعلى هذا يقال: رأيٌ خطأٌ، مثلما يقال: رجلٌ ثقةٌ؛ رجلٌ عَدْلٌ، قولٌ حقٌّ.
جاء في (مختصر منهاج القاصدين /236) للإمام ابن قُدامة: "ومن ذلك العَجَبُ بالرأي الخطأ."
وقال عباس حسن صاحب موسوعة (النحو الوافي) في كتابه (اللغة والنحو بين القديم والحديث): "وهذه نهاية الجمود على الرأي الخاطئ."
وقال الأب أنستاس ماري الكرملي (مجلة التراث العربي، العدد 54، ص 11): "تَصحيفٌ مَخْطُوءٌ فيه."
ب- جاء في (متن اللغة) وفي (الوسيط): أَخْطأ يُخْطئ إخطاءً وخاطئةً: خَطِئَ؛ غَلِطَ (حاد عن الصواب)؛ سلك سبيل الخطأ، فهو مُخْطِئ.
أخطأ في المسألة، فهو مخطِئ فيها، والمسألة مُخْطَأٌ فيها.
أخطأهُ في المسألة: أراه أنه مخطئٌ فيها.
قال صاحب (المتن): الخاطئة مصدرٌ من أخطأ، وتكون بمعنى المُخطئة!
وقال: أخطأ به: عَثَرَ به: غَلِطَ به.
جاء في كتاب د. محمد ضاري حمادي (الحديث النبوي الشريف وأثره في الدراسات اللغوية والنحوية /435): "... مثلبة الجمود على الرأي المخطِئ."