وقعه النهروان او الخوارج

علی بن حسین هاشمی نجفی

نسخه متنی -صفحه : 312/ 250
نمايش فراداده

فصلت فيه الغداة وخرجت من نذرها ، وهي تتمتع بالموضع العظيم من الشجاعة والفروسية ، فقال بعضهم :

  • وفت الغزالة نذرها يا رب لا تغفر لها

  • يا رب لا تغفر لها يا رب لا تغفر لها

ولقد قاتلت غزالة في حروب عديدة مع الحجاب حتى هرب في بعض الوقائع فعيره بعضهم بقوله :

  • أسد علي وفـي الحروب نعـامة هلا برزت الي غزالة في الوغى بل كان قلبك فـي جناحـي طائر

  • فتخاء تنفر مـن صفيـر الصافر بل كان قلبك فـي جناحـي طائر بل كان قلبك فـي جناحـي طائر

قال ارباب التاريخ ، ولم يزل شيب يحارب الحجاج ، حتى هزم له عشرين جيشاً في مدة سنتين . منها جيش عتاب بن ورقاء ، وجيش الحارث بن معاوية الثقفي . وجيش ابي الورد البصري . وجيش طهمان مولى عثمان . ثم كبس شبيب الكوفة ليلاً ومعه ألف من الخوارج . ومعه غزالة وجهيزة في مائتين من نساء الخوارج قد اعتقلن الرماح وتقلدون السيوف . وقصد المسجد الجامع فقتل حراس المسجد والمعتكفين فيه ونصب غزالة على المنبر فخطبت . وقال خزيم بن فاتك الأسدي في ذلك :

  • أقامت غزالة سوق الضراب لأهل العـراقين حـولا قميطاً

  • لأهل العـراقين حـولا قميطاً لأهل العـراقين حـولا قميطاً