احکام التعبئة

نسخه متنی -صفحه : 135/ 110
نمايش فراداده

فَقالَ: يا رَبِّ، هؤلاءِ الأشرارُ، فَما بالُ الأخيارِ؟! فَأوحَى‏اللَّهُ‏إلَيهِ: داهَنواأهلَ‏المعاصِي‏فَلَم‏يَغضَبوالِغَضَبي.(141)

3 / 3 - 6 مراتب النهوض بالمسؤوليّة

114. الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أيُّها المُؤمِنونَ! إنَّهُ مَن رَأى‏ عُدواناً يُعمَلُ بِهِ وَمُنكَراً يُدعى‏ إلَيهِ فأنكَرَهُ بقَلبِهِ فقَد سَلِمَ وبَرِئَ ، وَمَن أنكَرَهُ بلِسانِهِ فقَد اُجِرَ وَهُوَ أفضَلُ مِن صاحِبِهِ، ومَن أنكَرَهُ بِالسَّيفِ -لِتَكونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العُليا، وكَلِمَةُ الظّالِمينَ هِيَ السُّفلى‏ فذلكَ الّذي أصابَ سَبيلَ الهُدى وَقامَ عَلَى الطّريقِ وَنَوَّرَ في قَلبِهِ اليَقينُ.(142)

115. عنه عليه السلام- لِرَجُلٍ قَطَعَ خُطبَتَهُ وَقالَ: حَدِّثنا عَن مَيِّتِ الأحياءِ: مُنكِرٌ لِلمُنكَرِ بِقَلبِهِ وَلِسانِهِ وَيَدَيهِ فَخِلالُ الخَيرِ حَصَّلَها كُلَّها، وَمُنكِرٌ لِلمُنكَرِ بِقَلبِهِ وَلِسانِهِ وَتارِكٌ لَهُ بِيَدِهِ فخَصلَتانِ مِن خِصالِ الخَيرِ، وَمُنكِرٌ لِلمُنكَرِ بِقَلبِهِ وَتارِكٌ بلِسانِهِ وَيَدِهِ فخَلَّةٌ مِن خِلالِ الخَيرِ حازَ، وَتارِكٌ لِلمُنكَرِ بِقَلبِهِ وَلِسانِهِ وَيَدِهِ فَذلِكَ مَيِّتُ الأحياءِ.(143)