احکام التعبئة

نسخه متنی -صفحه : 135/ 3
نمايش فراداده

يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ‏ى فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ‏و...) فَقالَ وَهُوَ يَضرِبُ على‏ عاتِقِ سَلمانَ: هذا وَذَوُوهُ، ثُمّ قالَ: لَو كانَ الدّينُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيّا لَتَناوَلَهُ رِجالٌ مِن أبناءِ فارِسَ.(4)

2. الإمامُ الصّادقُ عليه السلام - في قولِهِ تعالى‏: (فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ‏و...) : الموالي.(5)

3. تفسير القمّي: قوله: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ‏ى فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ‏و أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَفِرِينَ يُجَهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ) (6) ....نَزَلَت في القائِمِ‏عليه السلام وَأصحابِهِ (يُجَهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلَايَخَافُونَ لَوْمَةَ لَآئِمٍ) .(7)

4. مجمع البيانِ - في قولِهِ تعالى‏: (إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ) : يَعني إن يَشَأ اللَّهُ يُهلِككُم (أَيُّهَا النَّاسُ) وَيُفنِكُم، وَقيلَ: فيهِ مَحذوفٌ؛ أي إن يَشَأ أن يُذهِبَكُم يُذهِبكُم أيُّها الناسُ (وَيَأْتِ بَِاخَرِينَ) أي: بقومٍ آخَرينَ غَيرِكُم يَنصُرونَ نَبِيَّهُ وَيُوازِرونَهُ. وَيُروى‏ أنّهُ لَمّا نَزَلَت هذهِ الآيةُ ضَرَبَ النبيُّ يَدَهُ على‏ ظَهرِ سلمانَ وَقالَ: هُم قَومُ