احکام التعبئة

نسخه متنی -صفحه : 135/ 35
نمايش فراداده

100. عنه عليه السلام: مِن الحِكمَةِ طاعَتُكَ لِمَن فَوقَكَ، وَإجلالُكَ مَن في طَبَقَتِكَ، وإنصافُكَ لِمَن دونَكَ.(105)

101. عنه عليه السلام: مِنَ الحِكمَةِ أن لا تُنازِعَ مَن فَوقَكَ، وَلا تَستَذِلَّ مَن دونَكَ، وَلا تَتَعاطى‏ ما لَيسَ في قُدرَتِكَ، وَلا يُخالِفَ لِسانُكَ قَلبَكَ، وَلا قَولُكَ فِعلَكَ، وَلا تَتَكَلَّمَ فيما لا تَعلَمُ، وَلا تَترُكَ الأمرَ عِندَ الإقبالِ وتَطلُبَه عِندَ الإدبارِ.(106)

102. عنه عليه السلام: - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إِلَيهِ -: عامِلوا الأحرارَ بِالكَرامَةِ المَحضَةِ، وَالأوساطَ بِالرَّغبَةِ وَالرَّهبَةِ، وَالسَّفَلةَ بِالهَوانِ.(107)

103. عنه عليه السلام: أقِمِ الناسَ عَلى‏ سُنَّتهِم وَدينِهِم، وَليَأمَنكَ بَرِيئُهُم وَليَخَفكَ مُريبُهم، وَتَعاهَد ثُغورَهُم وَأطرافَهُم.(108)

104. عنه عليه السلام: إيّاكَ وَكُلَّ عَمَلٍ يُنفِّرُ عَنكَ حُرّاً، أو يُذِلُّ لَكَ قَدراً، أو يَجلِبُ عَليكَ شَرّاً، أو تَحمِلُ بهِ إلَى القِيامةِ وِزراً.(109)

105. عنه عليه السلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إِلَيهِ -: مِنَ الناسِ مَن يَنقُصُكَ إذا زِدتَه، وَيَهونُ عليكَ إذا خاصَصتَهُ، لَيسَ لِرِضاهُ مَوضِعٌ تَعرِفُه،