108. الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أفضلُ المؤمِنينَ إيماناً مَن كانَ للَّهِِ أخذُهُ وَعَطاهُ
وَسُخطُهُ وَرِضاهُ.(114)
109. المناقِب : لَمّا أدرَكَ (أميرُ المؤمنينَعليه السلام) عَمرَو بنَ عَبدِ وَدٍّ لَم يَضرِبهُ، فَوقَعوا في عليٍعليه السلام، فَرَدَّ عَنهُ حُذَيفَةُ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله :
مَهْ يا حُذَيفَةُ! فإنَّ علِيّاً عليه السلام سَيَذكُرُ سَبَبَ وَقفَتِهِ .
ثُمَّ إنّهُ ضَرَبَهُ ، فلَمّا جاءَ سألَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله عن ذلكَ ، فَقالَ : قَد كانَ شَتَمَ اُمّي وَتَفَلَ في وَجهي، فخَشِيتُ أن أضرِبَهُ لِحَظِّ نَفسي، فتَرَكتُهُ حتّى سَكَنَ ما بِي ، ثُمَّ قَتَلْتُهُ في اللَّهِ.(115)
110. فاطمةُ عليها السلام : مَن أصعَدَ إلَى اللَّهِ خالِصَ عِبادَتِهِ أهبَطَ اللَّهُ إليهِ أفضَلَ مَصلَحَتِهِ.(116)
111. الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : العَمَلُ الخالِصُ : الّذي لاتُريدُ أنْ يَحْمَدَكَ عَلَيهِ أحَدٌ إلّا اللَّهُ.(117)
112. بحار الأنوار في قصّةِ موسى وشُعيبٍعليهما السلام: فَلَمّا دَخَلَ على شُعَيبٍ إذا هُوَ بالعَشاءِ مُهَيّأٌ، فَقالَ لَهُ شُعَيبٌ: اجلِس يا شابُّ فتَعَشَّ، فقالَ لَهُ موسى: أعوذُ باللَّهِ! قالَ شُعيبٌ: ولِمَ ذاكَ؟ ألَستَ بجائِعٍ؟ قالَ: بَلى، وَلكن أخافُ أن يَكونَ هذا عِوَضاً لِما سَقَيتُ