احکام التعبئة

نسخه متنی -صفحه : 135/ 37
نمايش فراداده

108. الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أفضلُ المؤمِنينَ إيماناً مَن كانَ للَّهِ‏ِ أخذُهُ وَعَطاهُ

وَسُخطُهُ وَرِضاهُ.(114)

109. المناقِب : لَمّا أدرَكَ (أميرُ المؤمنينَ‏عليه السلام) عَمرَو بنَ عَبدِ وَدٍّ لَم يَضرِبهُ، فَوقَعوا في عليٍ‏عليه السلام، فَرَدَّ عَنهُ حُذَيفَةُ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله :

مَهْ يا حُذَيفَةُ! فإنَّ علِيّاً عليه السلام سَيَذكُرُ سَبَبَ وَقفَتِهِ .

ثُمَّ إنّهُ ضَرَبَهُ ، فلَمّا جاءَ سألَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله عن ذلكَ ، فَقالَ : قَد كانَ شَتَمَ اُمّي وَتَفَلَ في وَجهي، فخَشِيتُ أن أضرِبَهُ لِحَظِّ نَفسي، فتَرَكتُهُ حتّى‏ سَكَنَ ما بِي ، ثُمَّ قَتَلْتُهُ في اللَّهِ.(115)

110. فاطمةُ عليها السلام : مَن أصعَدَ إلَى اللَّهِ خالِصَ عِبادَتِهِ أهبَطَ اللَّهُ إليهِ أفضَلَ مَصلَحَتِهِ.(116)

111. الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : العَمَلُ الخالِصُ : الّذي لاتُريدُ أنْ يَحْمَدَكَ عَلَيهِ أحَدٌ إلّا اللَّهُ.(117)

112. بحار الأنوار في قصّةِ موسى‏ وشُعيبٍ‏عليهما السلام: فَلَمّا دَخَلَ على‏ شُعَيبٍ إذا هُوَ بالعَشاءِ مُهَيّأٌ، فَقالَ لَهُ شُعَيبٌ: اجلِس يا شابُّ فتَعَشَّ، فقالَ لَهُ موسى‏: أعوذُ باللَّهِ! قالَ شُعيبٌ: ولِمَ ذاكَ؟ ألَستَ بجائِعٍ؟ قالَ: بَلى‏، وَلكن أخافُ أن يَكونَ هذا عِوَضاً لِما سَقَيتُ