67. عنه صلى الله عليه وآله: تَرَى المُؤمِنينَ في تَراحُمِهِم وَتَوادِّهِم وَتَعاطُفِهِم كَمَثَلِ الجَسَدِ؛ إذَا اشتَكى عُضواً تَداعى لَهُ سائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالحُمّى.(86)
68. عنه صلى الله عليه وآله: دَخَلَ عَبدٌ الجَنَّةَ بِغُصنٍ مِن شَوكٍ كانَ عَلى طَريقِ المُسلِمينَ فأماطَهُ عَنهُ.(87)
69. الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: المُؤمِنُ أخو المُؤمِنِ كَالجَسَدِ الواحِدِ؛ إنِ اشتَكى شَيئاً مِنهُ وَجَدَ ألَمَ ذلِكَ في سائِرِ جَسَدِهِ. وأرواحُهُما مِن روحٍ واحِدَةٍ، وإنَّ روحَ المُؤمِنِ لَأَشَدُّ اتِّصالاً بِروحِ اللَّهِ مِنِ اتِّصالِ شُعاعِ الشَّمسِ بِها.(88)
القرآن :
(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِى إِسْرَءِيلَ لَاتَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَلِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِى الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَوةَ وَءَاتُوا الزَّكَوةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ) .(89)