2 ـ عمرو بن الحمق : ذلك الصحابي العظيم الذي وصفه الإمام الحسين سيّد الشهداء بأنّه : «أبلت وجهه
العبادة» . قتله معاوية بعدما أعطاه الأمان(1) .
3 ـ مالك الأشتر : ملك العرب ، وأحد أشرف رجالاتها وأبطالها ، كان شهماً مطاعاً وكان قائد القوات العلوية . قتله معاوية بالسمّ في مسيره إلى مصر بيد أحد عمـّاله(2) .
4 ـ رشيد الهجري : كان من تلاميذ الإمام وخواصّه ، عرض عليه زياد البراءة واللعن فأبى ، فقطع يديه ورجليه ولسانه ، وصلبه خنقاً في عنقه(3) .
5 ـ جويرية بن مسهر العبديّ : أخذه زياد وقطع يديه ورجليه وصلبه على جذع نخلة(4) .
6 ـ قنبر مولى أمير المؤمنين : روي أن الحجّاج قال لبعض جلاوزته : أُحبّ أن أُصيب رجلا من أصحاب أبي تراب فقالوا : ما نعلم أحداً كان أطول صحبة له من مولاه قنبر . فبعث في طلبه ، فقال له : أنت قنبر؟ قال : نعم ، قال له : ابرأ من دين عليّ ، فقال له : هل تدلّني على دين أفضل من دينه؟ قال : إنّي قاتلك فاختر أيّ قتلة أحبّ إليك ، قال : أخبرني أمير المؤمنين : أنّ ميتتي تكون ذبحاً بغير حقّ . فأمر به فذبح كما تذبح الشاة(5) .
7 ـ كميل بن زياد : وهو من خيار الشيعة وخاصّة أمير المؤمنين ، طلبه الحجّاج فهرب منه ، فحرم قومه عطاءهم ، فلمّـا رأى كميل ذلك قال : أنا
(1) سير أعلام النبلاء 4 : 34 ـ35 / 6 . (2) شذرات الذهب 1 : 91 . (3) شرح نهج البلاغة 2 : 294 ـ 295 . (4) شرح نهج البلاغة 2 : 290 ـ 291 . (5) رجال الكشي : 68 ـ69 / 21 ، الشيعة والحاكمون : 95 .