ابو بکر الصدیق

محمد الرضا

نسخه متنی -صفحه : 83/ 25
نمايش فراداده

إرسال البعوث إلى المرتدين شعبان سنة 11هـ (تشرين الأول أكتوبر سنة 632 م)

- لما استراح أسامة وجنده وكان قد جاءتهم صدقات كثيرة تفضل عنهم نظم أبو بكر البعوث، وعقد الألوية فعقد أحد عشر لواء. وفيما يلي أسماء القواد ووجهتهم: - 1 - خالد بن الوليد: سار إلى طليحة بن خويلد الأسدي فإذا فرغ منه سار إلى مالك بن نويرة بالبطاح إن أقام له.

- 2 - عكرمة بن أبي جهل: إلى مسيلمة.

- 3 - المهاجر بن أبي أمية: إلى جنود العنسي ومعون الأبناء على قيس بن المكشوح ثم يمضي إلى كِندة بحضر موت.

- 4 - خالد بن سعيد إلى مشارف الشام.

- 5 - عمرو بن العاص: إلى قضاعة ووديعة.

- 6 - حذيفة بن محصن الغلفاني: إلى أهل دبا.

- 7 - عرفجة بن هيثنة: إلى مهرة.

- 8 - شرحبيل بن حسنة: في أثر عكرمة بن أبي جهل فإذا فرغ من اليمامة لحق بخيله إلى قضاعة.

- 9 - معن بن حاجز: إلى بني سليم ومن معهم من هوازن.

- 10 - سويد بن مقرن: إلى تهامة باليمن.

- 11 - العلاء بن الحضرمي: إلى البحرين.

هؤلاء هم القواد الذي اختارهم أبو بكر لقتال أهل الردة وعقد لكل واحد منهم لواء ومن هذا يتبين أنهم أرسلوا إلى جميع العرب الذين كانوا قد ارتدوا، فما أصعب مهمة أبي بكر ومهمة قواده الذين كلفوا بإخضاع المرتدين وإعادتهم إلى لواء الإسلام، ولم يبق بالمدينة غير قوة صغيرة. وبقي أبو بكر في المدينة ولم يبعث عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، والزبير مع كفايتهم الحربية، بل أبقاهم معه لاستشارتهم.

فصلت الأمراء من ذي القصة ونزلوا على قصدهم فلحق بكل أمير جنده وقد عهد إليهم عهده وكتب إلى من بعث إليه من جميع المرتدين.

وهذا نص الكتاب الذي أرسله أبو بكر إلى المرتدين من العرب وأعطى كل أمير نسخة منه: بسم اللّه الرحمن الرحيم