طريق العراق ، فجاء نفر ، فقلت لهم : يا معشر المسلمين ، هذا أبو ذر ، صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد توفي .
فنزلوا ، ومشوا يبكون ، فجاؤا ، فغسَّلوه وكفَّنوه ودفنوه ، وكان فيهم الأشتر .
فروي أنه قال : دفنته في حلَّة كانت معي ، قيمتها أربعة آلاف درهم (1) .
1 ـ أعيان الشيعة / 372 نقلا عن الدرجات الرفيعة و 373 .