فرآهم كأنهم يتعذرون ذلك في الأكل فقال يا أهل العراق لو شئت أن يده لي كما يدهمق لكم لفعلت ولكن نستبقي من دنيانا لآخرتنا محمد أما سمعتم الله يقول أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا قال أبو بكر هذا محمول على أنه رأى ذلك أفضل لا على أنه لا يجوز غيره لأن الله قد أباح ذلك فلا يكون أكله فاعلا محظورا قال الله تعالى قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق آخر سورة الأحقاف