مثل قوله تعالى ( ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ) ( 1 ) ( ولا تفسدوا ) ( 2 ) ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ) ( 3 ) . والكتاب والسنة غير كاف في بيان ما يوجب الهلاك ، فلابد من وجود معصوم يجزم العبد بصوابه ، ولا يخشى اتباعه من غضب الله وعقابه ، فثبت امامة أئمتنا الاثني عشر ( عليهم السلام ) على ما بيناه مرارا . الدليل السابع والعشرون .
قوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ( 4 ) وقوله سبحانه ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات اولئك لهم عذاب عظيم ) ( 5 ) . ووجه الدلالة : أن الله تعالى كلفنا بترك التفرق والاختلاف ، وهو مع عدم الامام المؤيد المعصوم محال ، والتكليف بالمحال محال ، فلابد في كل زمان من امام معصوم ، وأئمة المخالفين لم يكونوا معصومين بالاجماع ، فثبت امامة أئمتنا المعصومين ( عليهم السلام ) . الدليل الثامن والعشرون .
( 1 )
البقرة : 190 والمائدة : 87
. ( 2 )
الأعراف : 56 و 85
. ( 3 )
البقرة : 188 وغيرها .
( 4
) آل عمران : 103
. ( 5 )
آل عمران : 105