قال لى بعض علماء هذه الصنعة - وجاريته في ذلك - إن هذا مما لا سبب له يخصه ، وإنما سببه الغزارة ( 1 ) في أصل الصنعة ، والتقدم في عيون ( 2 ) المعرفة ، فإذا وجد ذلك وقع له من الباب ما يطرد عن حساب ، وما يشذ عن تفصيل الحساب .
فأما ما قلنا : من أن ما بلغ قدر السورة معجز ، فإن ذلك صحيح .
( 1 ) كذا في س ا ، ك ، م ، ب وفى " القرارة "
. ( 2 ) كذا في س ، ك وفى ا ، بم : " في عنوان "