شرح حکم نهج البلاغه

ابوالقاسم بن محمدحسن قمی؛ تحقیق و نشر: موسسة نهج البلاغة

نسخه متنی -صفحه : 296/ 5
نمايش فراداده

بسم اللّه الرّحمن الرّحيمكتابخانه - كتاب شرح حكم نهج البلاغة

مقدّمة التحقيق

الحمد للّه الذي لا يبلغ مدحته القائلون ، و لا يحصي نعماءه العادّون ، و لا يؤدّي حقّه المجتهدون ،

الذي لا يدركه بعد الهمم و لا يناله غوص الفطن . 1 ثمّ الصلاة و السلام على رسوله محمّد المصطفى أشرف

الأنبياء ،

و على آله و عترته سادات الأتقياء ، لا سيّما ابن عمّه و وصيّه و وارث علمه عليّ بن أبي طالب سيّد

الأوصياء .

و بعد ، فيعتبر « نهج البلاغة » عند العلماء و المفكّرين إحدى الذخائر الإسلاميّة الكريمة ، بعد

كتاب اللّه و السنّة النبويّة ، و من كنوز الإسلام النفيسة . فهو كتاب « يتضمّن من عجائب البلاغة ، و

غرائب الفصاحة ، و جواهر العربيّة ، و ثواقب الكلم الدينيّة و الدنيويّة ما لا

( 1 ) من الخطبة 1 من خطب نهج البلاغة .