أذان تشریعاً و فصولاً علی ضوء الکتاب و السنة

جعفر سبحانی تبریزی

نسخه متنی -صفحه : 76/ 62
نمايش فراداده

( 64 )

عمر الذي ليس له إلاّ رواية واحدة وهي هذه (1) مضافاً إلى كون الأصل الناقل مجهولاً.

16. ما رواه الإمام مالك: انّ المؤذّن جاء إلى عمر ابن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائماً، فقال:

الصلاة خير من النوم. فأمر عمر أن يجعلها في نداء الصبح. (2)

حصيلة الروايات

إنّ روايات التثويب متعارضة جداً لا يمكن إرجاعها إلى معنى واحد، وإليك أقسامها:

1. ما يدلّ على أنّ عبد اللّه بن زيد رآه في رؤياه وأنّه كان جزءاً من الأذان من أوّل الأمر.

2. ما يدلّ على أنّ بلالاً زاده فيه وقرّره النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ

ــــــــــــــــــــــــــــ

1 . جمال الدين المزّي: تهذيب الكمال: 7/30 برقم 1399، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال: 1/560 برقم 2129 : تفرّد عن حفص، الزهري.

2 . الإمام مالك: الموطأ: 78 برقم 8.