اصول الستة عشر من الاصول الاولیة

ضیاءالدین محمودی

نسخه متنی -صفحه : 354/ 61
نمايش فراداده

والأمر كما قاله من أنّ ما في الخلاصة مأخوذ ممّا ذكره، وما في رجال الكاظم من الكشّي، وعدم حكم النجاشيّ بوقفه يوهن وقفه، لا سيما مع كون القائل به غير معلوم الحال. إلّا أن يقال: ليس من لم يطّلع حجّة على من اطّلع.

ومع فرض وقفه فما ذكر -ممّا يفيد وثاقته يجعل حديثه موثّقاً. ويروي عنه عليّ‏بن الحسن الطاطريّ الذي قال الشيخ في الفهرست: له كتب رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم.

التمييز: يعرف درست‏بن أبي منصور محمّد الواسطيّ برواية سعدبن محمّد الطاطريّ، ومحمّدبن أبي عمير، وعليّ‏بن الحسن الطاطريّ، وابن نهيك عنه، كما يفهم ممّا مرّ عن النجاشيّ والفهرست.

وعن جامع الرواة: أنّه نقل رواية جماعة عنه، وهم: يونس‏بن عبد الرحمن، وعبيداللَّه‏بن عبد اللَّه الدهقان، وأحمدبن عمر الحلبيّ، والنضربن سويد، والحسن‏بن عليّ الوشّاء، وإسماعيل‏بن مهران، وأحمدبن محمّدبن أبي نصر، ومحمّدبن عليّ (الراوي عنه أحمدبن محمّدبن عيسى)، وجعفربن محمّد الأشعريّ، وابن محبوب، وعليّ‏بن معبد، والحسين‏بن زيد، وأبو شعيب المحامليّ، وعبد اللَّه‏بن بكير، ومحمّدبن المعلّى، واُميّةبن عليّ القيسيّ، وعليّ‏بن الحسن الجرمي، والطاطريّ، وزياد القنديّ، ومحمّدبن إسماعيل، وسلمةبن الخطّاب، وعليّ‏بن أسباط، وابن رباط، وأبو عثمان، ويوسف‏بن علي، وإبراهيم‏بن إسماعيل، وواصل بن سلمان، وأبو يحيى الواسطيّ. انتهى. وزيد في مستدركات الوسائل: محمّدبن عيسى» (61) .

انتهى ما عن الأعيان .

وفي الجامع في الرجال قال:

«والرجل كثير الحديث، نقيّ الأخبار، وقد أكثر المشايخ الثلاثة من رواياته، وطريق الصدوق صحيح إليه في المشيخة، روى عن الصادق والكاظم... والأقوى -اعتماداً على المشايخ قبول رواياته» (62) .