شرح مسند ابی حنیفه

علی بن سلطان محمد قاری

نسخه متنی -صفحه : 600/ 125
نمايش فراداده

في تقدمته ( ثم إذا أتم أدام حراما كما هو ) ، أي حاله ( لم يحل من شئ حرم عليه ، حتى إذا كان يوم النحر ذبح ما استيسر من الهدي شاة ) بيان لما وهو أدنى الهدى ، ( فلما قضوا نسكهم مروا بالمدينة فدخلوا على عمر فقال له سليمان ويزيد أمير المؤمنين إن ( الصبي قرن بالحج والعمرة ) يعني أنت منعت من المتعة .

( قال ثم صنعت ماذا ؟ قال : لما قدمت مكة طفت طوافا ) لعمرتي ( ثم سعيت بين الصفا والمروة لعمرتي ، ثم عدت فطفت بالبيت لحجتي ) أي لسنتها ( ثم سعيت بين الصفا والمروة لحجتي ) أي تقدمت لها .

( قال : ثم صنعت ماذا : قال : أقمت حراما لم يحل لي شئ حرم علي منمحظورات حتى إذا كان يوم النحر ذبحت ما استيسر من الهدي شاة ) أي بعد الرمي قبل الحلق ( قال ) أي الصبي والراوي ( فضرب عمر على كتفه ) إعلاما على تلطفه ( ثم قال : هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم ) أي طريقته التي اختارها في حجته الدالة على أنها أفضل بكثرة أدليته على حسن بهجته في محجته .