ورواه ابن أبي عاصم في الاعتكاف ، عن عمر قال : علي نذر في الجاهلية أن أعتكف عند البيت يوما فلما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا من الطائف ،قلت : يا رسول الله إنه كان علي نذر أن أعتكف عند هذا البيت أفأعتكف ؟
قال : نعم اعتكف وأوف بنذرك .
وفي رواية لأبي عاصم في الاعتكاف والدارقطني في الأفراد ، ولابن ماجه في السنن عن عمر أنه قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجعرانة أنه أي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن علي يوما أعتكفه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إذهب فاعتكف وصمه .
وبه ( عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البر ) أي الإحسان إلى الخلق والطاعة للحق ( لا يبلى ) أي لا يضيع ، ( والإثم لا ينسى ) والمعنى : أنهما لا بد أن يذكرا في الدنيا والآخرة ، ويجازى عليهما بالمثوبة الحسنى ، أو بالعقوبة السوء .
والحديث رواه عبد الرزاق عن أبي قلابة مرسلا بلفظ :
البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت ، اعمل ما شئت ، كما تدين تدان .