شرح مسند ابی حنیفه

علی بن سلطان محمد قاری

نسخه متنی -صفحه : 600/ 303
نمايش فراداده

والحديث رواه أحمد والترمذي والنسائي عن أنس ، ولفظه : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " .

وفي رواية الترمذي عن أبي هريرة : " من لا يشكر الناس لا يشكر الله " .

حديث الإمام العادل

وبه ( عن عطية عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن أرفع الناس يوم القيامة إمام عادل ) لرعاية حق الله في نفسه وعدالته في حق خلقه . وفي الحديث رواه أحمد والترمذي ، وابن ماجه ، عن أبي إسحاق ، عن أبي هريرة ثلاثة لا ترد دعوتهم : الإمام العادل ، والصائم حين يفطر ، ودعوة المظلوم .

وفي رواية للحاكم والديلمي عن أبي سعيد :

" ثلاثة يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله : التاجر الأمين ، والإمام المقتصد ، وراعي الشمس في النهار " .

وفي رواية لأحمد والترمذي والبيهقي عن أبي سعيد : أحب الناس إلى الله وأقربهم منه مجلسا يوم القيامة : إمام عادل ، وأبغض الناس إلى الله يوم القيامة ، وأشدهم عذابا : إمام جائر .

أبو حنيفة ( عن عطية ، عن ابي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أراد الحج ) أي ونحوه من العمرة ، أو غيرها من العبادات ( فليعجل ) بفتح الجيم المخففة أي فليسرع ، أو فليشرع ، فإن في التأخير كثيرا من الآفات .

والحديث رواه أبو داود وأحمد والحاكم في مستدركه ، والبيهقي عن ابن عباس ولفظه : من أراد الحج فليتعجل .

وفي رواية لأحمد وابن ماجه عن الفضل بلفظ :

من أراد الحج فليعجل ، فإنه قد يمرض المريض وتضل الضالة ويقرض لحاجة .