( وفي رواية إذا سجد أحدكم فلا يمد رجليه ) وفي رواية قال :
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمد رجليه في سجوده .
وبه ( عن أبي سفيان ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا فصل في الوتر " ) . فيه دليل على أن الأفضل في الوتر عدم الفصل بتسليم بينهما وفي جوازه خلاف بين الفقهاء وبه عدم الجهر بالبسملة ( عن أبي سفيان ، عن يزيد بن عبد الله بن مغفل عن أبيه أنه صلى خلف إمام فجهر ) ، أي الإمام ( ببسم الله الرحمن الرحيم ، فلما انصرف ) أي كل واحد منهما ( قال ) : أي يزيد مخاطبا الإمام ( يا عبد الله ) يحتمل أن يكون علما له أو أراد وصفه به ( احبس )بكسر الموحدة ، أي امتنع عنا ( نغمتك ) بفتح النون وسكون الغين المعجمة ( هذه ) أي نغمتك بالبسملة جهرا ( فإني صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر ، وخلف عمر وعثمان ، فلم أسمعهم يجهرون بها أي بالبسملة ) أصلا ، وهذا يشير إلى أن يزيد هذا صحابي ، وأن الحديث متصل مرفوع .