شرح مسند ابی حنیفه

علی بن سلطان محمد قاری

نسخه متنی -صفحه : 600/ 345
نمايش فراداده

وفي رواية ( فإن أرادوكم أن تعطوهم ذمة الله وذمة رسوله ، فلا تعطوهم ذمة الله ، ولا ذمة رسوله . ولكن أعطوهم ذممكم وذمم آبائكم ، فإنكم إن تخفروا ذممكم وذمم آبائكم أيسر ، فإن ذمة الله وذمة رسوله في مقام التعظيم أكبر ) .

حديث الأذان

وبه : ( عن علقمة ، عن ابن بريدة ، أن رجلا من الأنصار ) وهم المؤمنون من أهل المدينة ( مر برسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ، فرآه حزينا ) أي فرأى الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم محزونا ( وكان الرجل ) أي الأنصاري ، من صفته وعادته وكرمه ، وسخاوته ( إذا أطعم ) أي تغدى ، أو تعشى ( يجتمع إليه ) بصيغة المجهول أي يحضر بعض الفقراء لديه ، ( فانطلق ) أي فذهب الرجل إلى غير محله ( حزينا بما رأى من حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) بضم الحاء وسكون الزاي ، وبفتحتين ، وبهما قرأت في قوله سبحانه وتعالى ( عدوا وحزنا )