وروى ابن ماجه ، عن أبي هريرة قال : ما أنزل الله داء إلا أنزل شفاء ، وروى ابن السني ، وأبو نعيم ، والحاكم بسند صحيح ، عن ابن مسعود : عليكم بألبان البقر فإنها دواء ، وألبانها شفاء ، وإياكم ولحومها ، فإنها داء .
وفي رواية لابن السني ، وأبي نعيم ، عن صهيب بلفظ :
عليكم بألبان البقر ، فإنها شفاء ، وسمنها دواء ، ولحمها داء .
وفي رواية ( إن الله لم يضع في الأرض داء ، إلا وضع له شفاء ، ودواء ، غير السأم ، فعليكم بألبان البقر ، فإنها تخلط من كل الشجر ) .
وفي رواية للحاكم عن ابن سعيد :
أن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له شفاءعلمه من علمه ، وجهله من جهله ، إلا السأم ، وهو الموت .
ورواه أحمد عن طارق بن شهاب ، ولفظه : إن الله تعالى ، لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، فعليكم .
الحديث .
وفي رواية ابن عساكر ، عن طارق بن شهاب ، عليكم بألبان الإبل والبقر ، فإنها ترم الشجر كله ، وهو دواء من كل داء .