شرح مسند ابی حنیفه

علی بن سلطان محمد قاری

نسخه متنی -صفحه : 600/ 467
نمايش فراداده

وهو بالتحريك والفتح أن يجامع امرأته وجاريته وفي البيت الأخرى تسمع حسه ، قيل أن يجامعها ولا ينزل معها ثم ينتقل الى أخرى فينزل فيها دعاء وقت العيادة ( وبه عن مسلم عن إبراهيم النخعي ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى بمريض يدعو له بقوله : أذهب البأس ) بالهمزة الساكنة وتبدل ألفا والمراد به الشدة ( رب الناس ) بحذف حرف النداء ( أشف ) أي صاحب هذا الداء ( أنت الشافي ) أي حقيقة ( لا شفاء إلا شفاءك شفاء ) مفعول مطلق لقوله أشف أي شفاء كاملا مطلقا شاملا ( لا يغادر ) أي لا يترك ( سقما ) بضم ، فسكون وبفتحتين أي مرضا دائما والحديث رواه البخاري ومسلم والنسائي .

عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله فيمسح بيده اليمنى ، ويقول :

اللهم رب الناس أذهب البأس اشفه أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادر سقما .

إسناده عن معن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود

إسناده عن معن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود رضي الله عنه هو من أكابرالتابعين . أبو حنيفة ( عن معن عن ابن مسعود قال ما كذبت مذ أسلمت إلا كذبة واحدة كنت أرحل للنبي صلى الله عليه وسلم فأتى رحال من الطائف فسألني ) أي الرحال ( أي الراحلة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت طائفية المكية وكان يكرهها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أتي بها )