شرح مسند ابی حنیفه

علی بن سلطان محمد قاری

نسخه متنی -صفحه : 600/ 489
نمايش فراداده

أي : من محصوله ، فإن فيه خطيرا ( وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم ، مر بحائط فقال : لمن هذا ؟ فقلت : لي ! وقد استأجرته ، قال : فلا تستأجره بشئ ) ، والمقصود من تكرار المتن مع تغير يسير تعدد الإسناد ، ليتقوى المراد عند الإيراد .

إسناده عن سعيد بن مسروق الثوري

إسناده عن سعيد بن مسروق الثوري ، وهو أبو سفيان ، أحد أجلاء التابعين المحدثين .

جراحة النعم والوحش زكاة

أبو حنيفة : ( عن سعيد ، عن قتادة ، عن رافع بن خديج ، أن بعيرا من إبل الصدقة أفد ) ، بتشديد الدال أي تفرد وشرد ، ( فطلبوه ) أي فلم يقدروا عليه ( فلما أعياهم أن يأخذوه ) أي عجزهم أخذه ( رماه رجل بسهم فأصاب مقتله ) أي موضعا منه كان سببا لقتله ( فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ) أي هل يجوز أكله ؟ من غير وقوع ذبحه ، ( فأمر بأكله ، وقال : إن لها ) أي للإبل ( أوابد ) أي شوارد ( كأوابد الوحوش ، فإذا خفتم منها ) أي من شواردها أن يفوتكم ( فاصنعوا مثل ما صنعتم بهذا البعير ، ثم كلوه ) وفي معناه البقر والدجاج ، ونحوهما .