وحوى من نفائس الصناعة الحديثية ما لم يودع قبله في كتاب (1).
وما تواتر أيضاً عند الفريقين من قوله:«إني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلّوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي»(2).
وما رواه الحاكم في المستدرك، عن أبيذر، قال:قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع علياً فقد أطاعني ومن عصى علياً فقد عصاني وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه(3).
وروى أيضاً بسند آخر عن أبيذر: من فارقني فقد فارق الله ومن فارقك فقد فارقني (4).
1 . متن فيض القدير 1:20. 2 . مسند أحمد 3:17 و4:366، سنن الترمذي 5:662 رقم 3786، كتاب السنّة لابن أبي عاصم :629 رقم 1551، و630 رقم 1555، سنن الدارمي 2:210 رقم 2319، المعجم الكبير 3:63 رقم 2679، المعرفة والتاريخ 1:536 بعدة طرق، مشكل الآثار 2:307 و4:368، مصابيح السنة 2:206، مشكاة المصابيح 2:258، حلية الأولياء 1:355 و9:64، تاريخ بغداد 8:442، السنن الكبرى 2:148 و7:30 و10:114، مجمع الزوائد 5:195 و9:163 و10:363، المطالب العالية 4:65 رقم 1873، تهذيب الكمال 10:51، تحفة الاشراف 2:278 رقم 2615، أسد الغابة 3:92 وفي طبعة 3:139، المحرر الوجيز لابن عطيّة 1:34، البحر المحيط لأبي حيّان 1:12، سمط النجوم العوالي للعصامي 2:502 رقم 136. 3 . المستدرك 3:121و128. 4 . المستدرك 3:124 .