56 ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ :
«الشفعاء خمسة: القرآن، والرحم، والأمانة، ونبيكم، وأهل بيت نبيكم»(1).
57 ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ :
«يقول الرجل من أهل الجنة يوم القيامة: أي ربّي عبدك فلان سقاني شربة من ماء في الدنيا، فشفّعني فيه فيقول: اذهب فأخرجه من النار فيذهب فيتجسس في النار حتى يخرجه منها»(2).
58 ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : «ادّخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أُمّتي»(3).
59 ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ :
«إنّ أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع في أربعين من إخوانه»(4).
60 ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ :
«أيّما امرأة صلّت في اليوم والليلة خمس صلوات، وصامت شهر رمضان، وحجّت بيت الله الحرام، وزكّت مالها، وأطاعت زوجها، ووالت علياً بعدي دخلت الجنة بشفاعة بنتي فاطمة»(5).
61 ـ قال علي ـ عليه السلام ـ : «لنا شفاعة ولأهل مودّتنا شفاعة»(6).
62 ـ قال علي ـ عليه السلام ـ : «ثلاثة يشفعون إلى الله عزّ وجلّ فيشفّعون: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء»(7).
63 ـ قال علي ـ عليه السلام ـ لولده محمد الحنفية: «اقبل من متنصّل عذره، فتنالك الشفاعة»(8).
(1) مناقب ابن شهر آشوب 2: 14. (2) مجمع البيان 10: 392. (3) مجمع البيان 1: 104، ويقول الطبرسي: إنّ هذا الحديث ممّا قبلته الأُمّة الإسلامية. (4) مجمع البيان 1: 104. (5) أمالي الصدوق: ص 291. (6) خصال الصدوق: ص 624. (7) خصال الصدوق: ص 156. (8) من لا يحضره الفقيه 4: 279.