فقال النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : أجل.
فَأنْشَدَ عَلىٌّ ـ عليه السلام ـ أبْياتاً مِنَ الْقَصيدةِ، وَ الرَّسُولُ يَسْتَغْفِرُ لأبي طالب عَلَى المنبرِ، ثُمَّ قامَ رَجُلٌ مِنْ كَنانَة وَ أنْشَدَ يَقُولُ:
أقول: إنّ المصادر الّتي تذكر هذه القضية كثيرة جداً، و نحن قد ذكرناها من المصادر التالية:
أ ـ عمدة القاري في شرح صحيح البخاري: المجلّد السابع ص 31 تأليف بدر الدين محمود بن أحمد العين (المتوفّى عام 855 هـ ) طبعة إدارة الطباعة المنيرية.
ب ـ شرح نهج البلاغة: لابن أبي الحديد ج 14 ص 80.
ج ـ السيرة الحلبيّة: تأليف علي بن برهان الدين الحلبي، المجلّد الثالث ص263.
د ـ الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب: تأليف شمس الدين أبي علي فخار بن معد، (المتوفّى عام 630 هـ ) طبعة النجف مطبعة العلوي ص 79.
هـ ـ سيرة زيني دحلان: المطبوعة بهامش السيرة الحلبيّة، المجلّد الأوّل ص81.
روي أنّ سواد بن قارب أنشدَ لرسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قصيدته الّتي يتوسّل فيها بالنبىّ.