وَأَبيك ـ لَتُنَبَّئنَّهُ أن تَصَدَّقَ وَ أنْتَ صَحيحٌ شَحيحٌ، تَخْشَى الفَقْرَ وَ تَأمَلْ الْبَقاء»(1).
2ـ و روى مسلم أيضاً:
«جاء رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللّه ـ مِنْ نَجْد ـ يَسْألُ عَنِ الإسْلام، فَقالَ رَسُولُ اللّه ـ صلّى اللّه عليه [ و آله ] و سلّم ـ : خَمْسُ صَلَوات فَي الَيوْمِ وَ اللَّيْلِ.
فَقالَ: هَلْ عَلَىَّ غَيْرَهُنَّ؟
قالَ: لا... إلاّ أنْ تَطَّوَّعَ، وَ صِيامُ شَهْرِ رَمَضان.
فَقالَ: هَلْ عَلَىّ غَيْرُهُ؟
قالَ: لا... إلاّ أنْ تَطَّوَّعَ، وَ ذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللّه الزَّكاة.
فَقالَ الرَّجُلُ: هَلْ عَلىّ غَيْرُهُ؟
قالَ: لا... إلاّ أنْ تَطَّوَّعَ.
فَأَدْبَر الرَّجُلُ وَ هُو يَقُولُ: وَ اللّه لا أزيدُ عَلى هذا وَ لا أنْقُصُ مِنْه.
فَقالَ رَسُولُ اللّه: أفْلَحَ ـ وَ أبيه ـ (2) إنْ صَدَقَ(3).
ـ أو قال ـ : دَخَلَ الجَنَّةَ ـ و أبيه ـ إِنْ صَدَقَ(4).
3ـ و جاء هذا الحديث في مسند أحمد بن حنبل، و في نهايته أنّ النبىّ قال له:
1. صحيح مسلم: 3 / 94 كتاب الزكاة باب أفضل الصَدقة .2. أي: قَسَماً بأبيه: فالواو واو القَسم.3. صحيح مسلم: 1 / 32 باب ما هو الاسلام . 4. صحيح مسلم: 1 / 32 باب ما هو الإسلام .