حوار مع الشیخ صالح بن عبدالله الدرویش حول تاملات فی نهج البلاغه

جعفر السبحانی

جلد 2 -صفحه : 170/ 128
نمايش فراداده

المبين الذي حصل لهم(1) وهروب قريش منهم، ورجع المؤمنون بفضل اللّه.

قال اللّه تعالى:(الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيماناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ*فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَة مِنَ اللّهِ وَفَضْل لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْل عَظِيم)(2) شهادة المولى لهم بزيادة الإيمان، وانّهم اتبعوا رضوان اللّه، ولا يخفى عليك بأنّ جميع الذين شهدوا غزوة أحد ساروا مع الرسول ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ إلى حمراء الأسد هم الذين نزلت فيهم الآيات، وتأمّل فيما ذكره اللّه في ختام الآية ممّا يدل على سعة رحمة اللّه.(3)

1-نعم بعد ما بلغ السيل الزبى واستشهد سبعون صحابياً جليلاً لابتغاء البعض عرض الحياة الدنيا!!

2-آل عمران:173ـ 174

3-صحبة الرسول:25ـ 26.