حوار مع الشیخ صالح بن عبدالله الدرویش حول تاملات فی نهج البلاغه

جعفر السبحانی

جلد 2 -صفحه : 170/ 45
نمايش فراداده

المفسر بنتيجة واحدة، وهي انّ مَن صحب النبي كان بين صالح وطالح، و بين من يُستدر به الغمام ومن لا يساوي إيمانه شيئاً.

ثالثاً: انّ التاريخ سجّل أسماء جماعة من صحابة النبي لم يحسنوا الصحبة، ونحن نأتي بأسماء لفيف منهم، وهم ليسوا من المنافقين قطعاً إلاّ واحد منهم ومع ذلك ساءت سيرتهم ولا يمكن غض النظر عن هذا التاريخ:

1. الجد بن قيس الأنصاري، الذي قال النبيُّ في حقّه كلكم مغفور له إلاّ صاحب الجمل الأحمر.(1)

2. عبد اللّه بن أبيّ بن سلّول، كان من المبايعين تحت الشجرة في بيعة الرضوان (وإن كان منافقاً).

3. الحرقوص بن زهير السعدي، شهد بيعة الرضوان وصار رأس الخوارج، وهو الذي قال للنبيّ: إعدل يا محمد!!

4. حارث بن سويد بن الصامت، شهد بدراً لكنّه قتل

1-صحيح مسلم:8/123، طبعة محمدعلي صبيح وأولاده.