حوار مع الشیخ صالح بن عبدالله الدرویش حول تاملات فی نهج البلاغه

جعفر السبحانی

جلد 2 -صفحه : 170/ 55
نمايش فراداده

مقدمة

الحَوض و أنا أذود الناس عنه، كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله. قالوا: يا نبيّاللّه تعرفنا؟ قال: نعم. لكم سيما ليست لأحد غيركم. تردون عليَّ غرّاً محجّلين من آثار الوضوء، وليصدَّن عنّي طائفة منكم فلا يصلون.

فأقول: يا رب، هؤلاء من أصحابي، فيجيبني ملك، فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟!».

6. روت عائشة، قالت: سمعت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ، يقول ـ و هو بين ظهراني أصحابه ـ : «إنّي على الحوض أنتظر من يرد عليَّ منكم. فواللّه ليُقطعنّ دوني رجال، فلأقولنَّ: أي ربِّ، منّي ومن أُمّتي! فيقول: إنّك لا تدري ماعملوا بعدك. مازالوا يرجعون على أعقابهم» . أخرجه مسلم.

7. روت أسماء بنت أبي بكر، قالت: قال رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : «إنّي على الحوض، أنظر من يرد عليَّ و سيُؤخذ ناس دوني، فأقول: يا رب، مني ومن أُمّتي ـ و في رواية، فأقول: أصحابي ـ فيقال: هل شعرت ما عملوا بعدك؟ واللّه ما برحوا يرجعون على أعقابهم». أخرجه البخاري و مسلم.