حوار مع الشیخ صالح بن عبدالله الدرویش حول تاملات فی نهج البلاغه

جعفر السبحانی

جلد 2 -صفحه : 170/ 56
نمايش فراداده

مقدمة

8. روت أُمّ سلمة، قالت: كنت أسمع الناس يذكرون الحوض. ولم أسمع ذلك من رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ فلمّا كان يوماً من ذلك والجارية تمشطني، سمعت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ يقول: «أيّها الناس»، فقلت للجارية، استأخري عنّي. قالت: إنّما دعا الرجال ولم يدع النساء فقلت:إنّي من الناس. فقال رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : «إنّي لكم فرط على الحوض، فإيّاي لا يأتينّ أحدكم، فيُذبُّ عني كما يذب البعير الضال، فأقول: فيم هذا؟ فيقال: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سحقاً». أخرجه مسلم.

9. روى سعيد بن المسيب انّه كان يحدّث عن أصحاب النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ قال:« يرد عليّالحوض رجال من أصحابي، فيحُلؤون عنه. فأقول: يا رب، أصحابي، فيقول: إنّك لاعلم لك بماأحدثوا بعدك. انّهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى» . أخرجه البخاري.

10. روى أبو هريرة، قال: قال رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : «والذي