خیارات

محمد رضا المظفر

جلد 1 -صفحه : 383/ 14
نمايش فراداده

و بالجملة تحصّل: أنّ التخيير بينالحقّين، و بين كون الخيار حقّا وضعيّاً،و بين أخذ الأرش و لو كان حدثاً و لو كانمحالًا، إلّا أنّ الالتزام بما ينتج نتيجةالتخيير ممكن.

اللهمّ إلّا أن يقال: إنّ الجمع بينهماممكن، فالدفع المذكور غير مفيد و ذلك لأنّفي صورة إعمال الخيار لا معنى‏ للأخذبالأرش أو عكسه، لجواز كون الخيار معلولالعيب، و لا يسقط حتّى بعد أخذ الأرش، ولذلك للشرع التصريح به بالضرورة. و ممّايؤيّده بقاء خيار الشرط و لو أخذ بالأرش،فبحسب الثبوت يمكن الجمع.

فلو كان حقّ الأرش منتفياً، و هكذا حقّالخيار، ففي صورة أخذ الأرش يبقى الخيار،و هو خلاف الضرورة عند الفقهاء و العقلاء،فالقول: بأنّ التخيير هنا مصبّه المعنىالحدثيّ لا الوضعيّ، أقرب.

و يمكن أن يقال: إنّ ما هو الحقّ الوضعيّأحد الأمرين تعييناً، و يكشف ذلك بالفسخ،أو الإمضاء و الأرش.

تتميمٌ جريان خيار العيب في المثمنالكلّي‏

إذا كان المثمن شخصيّاً، فجريان خيارالعيب ممّا لا إشكال فيه ثبوتاً و لاإثباتاً.

و أمّا إذا كان كلّياً، ففيه إشكال منناحيتين‏