فينكسر بيضه
قال ابن مبارك خوفا عليهم من الفتن
166 حدثنا عبد الوهاب عن يحيى بن سعيد أن أبا الزبير اخبره أن أبا الطفيل حدثه أن
حذيفة بن اليمان قال كيف أنت وفتنة أفضل الناس فيها كل غني
--------------------
77
خفي
فقال ابن الطفيل كيف وإنما هو عطاء أحدنا يطرح به كل مطرح ويرمي به كل مرمى
فقال حذيفة كن إذا كابن مخاض لا حلوبة فيحلب ولا ركوبة فيركب
167 حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبان قال سمعت أبا إياس معاوية بن قرة يذكر
عن النعمان بن مقرن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العبادة في الهرج والفتنة
كالهجرة إلي
168 حدثنا ابن مبارك عن محمد بن مسلم قال سمعت عثمان بن أوس يحدث عن سليم بن هرمز
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال أحب شيء إلى الله تعالى الغرباء
قيل أي شيء الغرباء
قال الذين يفرون بدينهم يجمعون إلى عيسى بن مريم عليه السلام
--------------------
78
ما يذكر من ندامة القوم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم في الفتنة وبعد انقضائها وما تقدم
إليهم فيها
169 حدثنا ابن المبارك عن عبد الله بن شوذب قال سمعت مالك بن دينار عن أبي محمد
عن أبي كنانة قال قدم علينا الزبير وأصحابه ونحن مملكون لربيعة فلحق سادتنا بعلي فاجتمعنا وقلنا
عسى أن يخرجنا هؤلاء ويجيء سادتنا مع علي وكيف نقاتلهم ثم قلنا نخرج فإذا التقيا لحقنا بهم ثم قال
بعضنا لا نأمن ألا نطيق ذلك ولكن نستأذنهم فإن أذنوا لنا انطلقنا آمنين وإلا كنا على رأينا فأتينا
الزبير بن العوام بجماعتنا
فقلنا له مع من تكون العبيد قال مع مواليهم قلنا فإن موالينا مع علي
قال وكأنما ألقمناه حجرا فمكثنا ساعة
ثم قال لقد حذرنا هذا
170 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح
أن عليا رضي الله عنه قال حين أخذت السيوف مأخذها من الرجال لوددت أني مت قبل هذا بعشرين سنة
171 حدثنا ابن المبارك عن ابن شوذب عن أبي التياح
عن الحسن قال لود علي أنه لم يعمل ما عمل ولود عمار أنه لم يعمل ما عمل ولود طلحة أنه لم يعمل ما عمل
ولود الزبير أنه لم يعمل ما عمل هبطوا على قوم متوشحي مصاحفهم أهل آخره فسيفوا بينهم
--------------------
79
172 حدثنا ابن المبارك عن عيسى بن عمر قال سمعت شيخا يحدث عمرو بن مرة قال
قال عبد الله بن عمر ولم أره أحال على أحد دونه كنت أقرأ هذه الآية إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم
القيامة عند ربكم تختصمون وكنت أرى أنها في أهل الكتاب حتى كبح بعضنا وجوه بعض بالسيوف فعرفنا أنها
فينا
173 حدثنا ابن المبارك عن يزيد بن إبراهيم
عن الحسن في قوله تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة قال والله لقد علم أقوام حين
نزلت أنه يشخص لها فوج